{ وإذ قال ربُّك للملائكة : إنّي جاعلٌ في الأرض خليفة }
وإذن فهي المشيئة العليا
تريدُ أن تسلِّم لهذا الكائن الجديد في الوجود ، زمام هذه الأرض ، وتطلق فيها يده ،
وتكل إليه إبراز مشيئة الخالق في الإبداع والتكوين ،
والتحليل والتركيب ، والتحوير والتبديل؛
وكشف ما في هذه الأرض من قوى وطاقات ، وكنوز وخامات ، وتسخير هذا كله - بإذن الله - في المهمة الضخمة التي وكلها الله إليه .

﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغدٍ﴾

قال قتادة :
ما زال ربكـــــم يقرِّبُ السَّــاعة حتى جعــلها كغد !

(وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)


لولاها ما استقامت الحياة علي الارض بما تحتويه من انجم وكواكب ومطر
و " الرَّجْعِ " كم بها من اعجاز وقدرة الخالق ورحمته بنا

~ ~

؛
؛
قال تعالى:
هل أتبعك على أن تعلّمنِ مما علمت رُشدًا،
قال إنك لن تستطيع معي صبرًا

اجعل الصبر رفيق رحلتك
فلا علمَ بلا صبر

( إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعين )
عهدٌ مهيب ، تُعاهد به ربك في كل ركعة
أن لا تعبد سواه
فهل يليق بقلبك بعدها أن يلتفت إلى غيره

(( قال ياليت قومي يعلمون
بِما غَفر لي ربّي وجعلني من المكرمين ))

المؤمن يحبّ الهداية للخلق ..
ولو كانوا ألدّ أعدائه ، بل ولو أساؤا إليه وعذّبوه ..
بلْ ولو قتلوه !

( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ( الروم 7 )

اللهم نعوذ بك من ظلمة القلب
وامنحنا بصيرة التفرقة بين الحق والباطل






.......

{{ وجعلْنا الشّمسَ سراجا }}

ومن أسماء الشّمس :
ذُكاء ، شارِق ، البيضاء ، الغزالة ، المُهاة ، الضِّج