كـ .../ عادتـ../ـه
لـــ/م يقــ/ـل إلـــ/ــى اللقــــ/ـاء
أو حـــــ/ــتى وداعـــــ/ــاً
ســــ/ــرق قلبـــــ/ـي بيـــــ/ـدهِ
ورحــــ/ــــل
مهــــ/ــلاً
أيهــــ/ـا الذاهـــــ/ــب وحيـــــ/ــداً
مثــــ/ــل غيمـــــ/ــة خريفيــــــ/ــة
دوّار الشمــــــ/ــس يبحــــــ/ــث
عنـــــ/ــك

الـ زهرة تخلعـ
ردائها حزناً عليه
وتبكيـ
ملزمة
ملزمة
كل مساء....

،
الـ 08:48
انثى مسكونة.....بالرحيل
اتساءل
هل ابقً هنا...ام أرحل بلا رجعه...؟
،

،
.
قبل اسبوعين كنت في رحلة متجه..... للقاهرة
حدث لي أمر غريب...
كنت اجلس بمقعدي على غير عادة..._انظر لتعابير الوجوه..، وارسم_
لكن بالصدفة وقعت عيناي على امرأة تجلس في المقعد المجاور...
فنظرت إليها وابتسمتُ...
ماذا حصل؟ ((والله لم افعل شيئاً لها...، "فقط ابتسمت" ))
صرخت في وجهي وبالعامية....
وبصوت مرتفع امام الجميع تقول...((اعرفكـ تعرفيني...بس كذا توزعي ابتسامات..!!
))بصراحه كانت المرة الاولى التى ابتسم فيها لشخص....فاخبرتها بأنني اسفه ولن ابتسم مرة اخرى ..
.وطوال الرحلة وهي تنظر لي وتقول ((هي اضحكي للي رايح ولي جاي..وزعي ابتسامات اه منك بس..الخ))اقسم بأنني كرهت نفسي وقتها....
وتذكرت
الابتسامة في وجه اخيك صدقة..
سؤال
مالذنب الذي اجرمته..ليحصل لي كل هذا...؟؟
،

،
لكُم أنْتم
في سكينة
الْليلِ
احْتَاجـ/كُم
أحِنُـ إليْـ/كًم
وأصَلِي...!
.
،

http://vb.qlbe.com/uploaded/57604_01170446108.jpg

http://www.naseemalrooh.net/old/music/nay/07.wma

نزفــا..

يخطف

روحــي..

أعيش

جسدا..

بلا روح..

فلم تذق عيني النوم بالأمس..

ابكـي توجعاً فوق وسادتي..

ولا اجد من اشكوا إليه سوى خالقي..

.

في لَحظَات كَئيِبة,,, رَمادِيةُ المقصد

وفي لَيَالٍ قَارِصة البُرُودَةِ

رِيَاحُهَا غَرِيبة تُشتتُ الفِكرَ

وتَرمي بهوَسي إلى أعمَاق الشرُود

لأصنع لِيلةٌ حَائِرةٌ تُعكِر صَفو الهُدوء

عنْدها ودَدتُ بِعمق أنْ تَعلم أني أشتَاقكَ

وأتألم لِغياب أنْفاسكَ

متلعثمة بِموجِي الضَائع في حَبائِب رُوحكَ

تَمنيتُ حَينَها أن أتكَلم دُون بُكاء

وَدُون إستِعصَاء عَلى اللسَان بِحرُوف رَكيِكةٌ

حَمقَاء،،

إثر الخَجَلَ البَائنَ على شَفَتي

دُون مُفردَات هَائِجة

وَدُون رَجاء خَائِب

وَلكن تَخليتَ أيُها القَريِب البَعِيد

عَنْ رُوح لازَمت ضِفافُ هَواكَ

حِينَ كُنْتُ أفتِشُ عَنْ ظِلكَ في الطَريِق

وأبحَثُ عن يَديكَ الدافِئتَين

لأستَنشقَ الحَياة ُمَرةً أخرَى

لألازم وَقع أقدَامك بِخفيِة

مُتَشبثةً بِحَياتي كمَا الغَريِق

أتلَعثم بِحرُوف أتمنَى أن تَسمعها

أنْ تَسمع أني بَكيتُ لأنساك

وتَعمدتُ كُل الطرقِ لأنسَاك

خَرجتُ إلى الدروبِ بِلا هَدف أو غَاية تُذكر

مَسحتُ دُموع الليَالي العَاتِية وأنَا أتمْتم

" لِكُل شِيء نِهَاية "

لأبتَسم بِشدة بَعدَها

وَأعِيق شَفتي الثلجِيتين بِإبتِسَامة أخِيرة

مُعلنة القُوة أحيَانا ً

مُظهرة للبُكاءِ أحيانا ً

بُكاء ً يُخيفُنيـ

وَبُكاء يَجعلُني أتجَاهلك

لأمحِي خَطواتك مِن على تُراب الشَوارع

وأبّدل الطُرق التي سَار بِها ظِلك

كِي لا أراك وَلو صُدفة

كِي لا أشم رَائحة عِطركَ

كِي لا أتذَكرك

وَلكن يأبى القلبُ ...!

فَكيف به تَعودَ عَلى الإخلاص أنْ يَنسَاك للحظَة ؟؟

هَذا مَا أجهَله

وَأضِيع مِنْ أجله
،،،

.

الـ 11:18

يجــــــــــري الحــــــــــزن انهـــــــــــاراً

.