![]() |
" أنتم السابقون ونحن اللاحقون " هل حقا نلحق الذين سبقونا في غير الموت ؟
لا أظن بل أرى تلك العبارة في الحياة تتشكل كما يلي " السابقون اللاحقون " السابقون السلف بما لهم من مجد وأصالة لا زالوا الي الآن يعيشون اليوم ويلحقون بالغد ونحن ثبات وسُبات في مكاننا لا نتحرك ولا نلحق بغير خطانا المشلولة !! \..:icon20: |
اقتباس:
تجد الإنسان في الحياة يراهق ويناضل .. ويتعلم .. ربما نعيد نفس الأخطاء .. ونرتكب نفس الحماقات .. لذلك تجد الآباء يخبروا الأبناء نصائح بما يجب وبما لا بجب .. نظرا لكونهم مروا في نفس المرحلة العمرية بنفس التجربة .. ورغم ذلك .. كثيرا منا لا يقتنع ويقع في الخطأ .. وينتج انه عندما يكبر يندم ويتعلم ويفكر فيما كيف انه كان محدود الخبرة .. لا بل يورث هذا للجيل القادم .. وتضرب الأمثال وتسرد القصص .. ويستمر المنوال .. انظري في الأرقام القياسية العالمية .. وأداء البشر في العديد من مضامير الحياة .. تتفوق الأرقام في كل عام .. ونخترع .. ونبتدع .. كله على قاعدة أساس ( السابقون ) .. لكننا بالمجمل تخطيناهم . |
اقتباس:
لكن اعتقد التقدم الموروث تكاثرا وسباقا من جيل لآخر علي البشرية بصفة عامة ولكن ما جال بخاطري وجعاََ من أننا كعرب صانعي الحضارة وأخذ الغرب منا مباديء وكافة النظريات بكل العلوم أما الآن نحن ننقل منهم لا نفكر ولا نبتكر هم ينتجوا ونحن نستهلك هل سيأتي يوماََ ونتخذ تلك المكانة نحن السابقون وهم اللاحقون بنا ؟ شكرا استاذ يوسف دام غيثك الثري المورق بالالق حقيقي مبهر وممتع فكرك وقلمك \..:34: |
6
http://www.hams-alkloob.net/up/viewi...181ea71b36.jpg
الجريمة الكبرى هي من يطمس الزمن ملامحها بموت جميع من اشتركوا فيها والجريمة الاعظم أن تحيا زمنا غير زمنك مع بشر بلا مباديء فيجب حينها ان يكون شعارك اتغدى بيهم قبل مايتعشوا بيك والقسوة مصدر قوتك لثمن لازم يندفع أهي كوسة من غير دمغة وتعظيم سلام لمن اغلق الستائر وكان سببا في زوال الشمس بعيدا دون عودة \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...849dca9884.jpg
حتى في لحظة الموت لا يفقد الانسان الامل اذ يمني النفس بانه سيعثر في الاخرة علي ما افتقده في هذا العالم الفاني ويتجلى هذا الايمان في الكلمة الاخيرة التي تتلفظ بها شفتاه .. وهذه حفنة من الكلمات الاخيرة التي قالها بعض من عظماء العالم : بيتهوفن وقد كان اصم في سنواته الاخيرة والف الحانا كثيرة عجز عن سماعها لكنه قال " سوف اسمع في الاخرة " روزفلت " ارجوكم ان تطفئوا الأنوار " رابليه وهو كاتب ساخر " أسداوا الستار فقد اكتملت المهزلة " لينس وهو شاعر انجليزي متطرف في شاعريته ورومانسيته : احسب ان الازهار قد اخذت تنمو وتتفتح اكمامها على جثماني ثورو وهو كاتب شهير : أفارق العالم غير أسف نعم اتينا الدنيا بصرخة ميلاد وسنرحل عنها بكلمة لا نعلم ماهي ولكن من سبقنا وترددت علي لسانه الكلمة الاخيرة قبل موته اكيد كان لها مدلولا لديه ويريد ان يبلغه لنا ارجو المعذرة في اختياري لهذه الكلمات في مثل هذا الموقف فليس ذلك دليل تشاؤم او دعوة الي اليأس لكن الموت امر واقع ولكل منا " كلمته الاخيرة " التي نتمني جميعا أن تكون الثبات والتوحيد لحظة خروج الروح لبارئها ولكني هنا انتقيت بعض الجمل التي مدلول الامل حتى بآخر لحظات العمر \..:35: |
اقتباس:
الكل يخاف من الموت .. بغض النظر عن إيمانهم بالحساب وواقع الحياة بعد الموت أم لا .. لكنهم يخافون من الموت ربما لأنه مجهول .. والمجهول يخاف أكثر من غيره .. ويخاف لأنه غير مجرب .. لذلك الأمل هو أفصح ما يروى في تلك الساعة .. ويكفي المؤمن بأنه يوازن في حياته كجناحي الطائر بين الرجاء والخوف من الله .. وعند الموت .. يرجح الرجاء . ِكلامك سامي الفكر .. شكرا لك |
اقتباس:
ولا يبق غير الأمل يشد من أزرها بالإيمان والعمل الصالح المبدع الرائع " يوسف الانصاري " حضورك له من الأثر المحبب لِمَ تمتلك من فكر وقلم فهنيئا لكل بقاع أثريتها بهكذا ضياء طاغي بأسرار الجمال لا حرمت عطرك الراقي فاضلي مودتي والياسمين \..:icon20: |
لسنا مجتمعات ادخلت الدين بشكل اصيل كما حقيقته الجوهرية لا قشوره السطحية
التي يتاجرون بها ادعياء الاسلام مما ادى الي تشويه صورته طبقا لمصلحة اعدائه نحتاج الي تجديد خطابه وتعميق اثره في نفوس النشيء وكافة حياتنا المتغيرة التي تزداد تعقيدا وتشابكا المأساة ان الدين عندنا لا هو منفصل عن الحياة بالشكل الذي يخدم تقدم الانسان والدين والحياة ولا هو متصل بالحياة بالشكل الذي يفيد الحياة والانسان ويجعل من الدين طاقة تنويرية وشحنة تمرد ضد القهر والظلم والقبح هل يعقل اننا نجد الصفحات الدينية في الصحف والمجلات وخطب الاذاعه والتلفزيون تدور كلها علي التنفير دون الترغيب علي غزوات حربية من قديم الزمان وعن تمجيد عصور سلاطين وخلفاء كانت لهم ازمنة خاصة بوقائعهم ونتناسى قدوة رسولنا ومعاملته السمحة مع اليهودي والكفار وعدم بدء محاربة الغير الا لوبدءوا العداء والحرب وكيف كانت معاملته للاسرى كيف يهدر خطيب المسجد الوقت بالساعات ليحدث الشباب عبر ميكروفونات شرسة النبرات عن عذاب القبر وعورات النساء وزهو الدنيا لانها فانية ومغرورة ؟ دون ان يتطرق الي الجانب الاخر من وصف النعيم والترغيب وضرر كل ممنوع ومحرم بالاقناع وتوضيح مدى اثره القبيح من فعله هل يعقل ان يثور جدل ديني حوله يتشاجر الناس ويفقدون ما بينهم من ود انساني والظهور بغوغائية التخلف وجهل ثقافة الحديث والنقاش والاستماع الي الاخر هل يعقل ان يمنح وقت بلا حدود لراقصات لكي يصبحن هن اللائي يدلين بارائهن في الفكر والثقافة والفن ؟ في حين لا تعطى الا لحظات معدودة لاهل الفكر والابداع ؟ \..:icon20: |
الساعة الآن 08:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.