![]() |
*
بعض المشاعر تغشلاك تغشلي حتى لو انك نسيت ذاك الشعور |
*
لنعيد ترتيب أوراقنا ونبدأ فصولها: الفصل الأول: حينما وجدتك شخصاً تائها، كان مكسوراً جُنّحت أجنحته وهي لاتزال صغيرة، في مُقتبل عُمرها أرادت أن تحظى بحياةٍ هنيئة، مليئة بالحب بالعاطفة التي تمنحها حياةً أُخرى لونها وردياً بهيَ الفصل الثاني: أردت أن أبادر، أن أُريك أن هنالك شخصاً عطوفاً شخصاً يرمم بقاياك، رأيتك رمادي اللون توشحه السواد أردت أن أكون بجانبك، شخصاً يحدوه الأمل أن تلتفتي له رغم وعيي بأنك صعب المرآس ليس بالهين رضائك أعلم أن اختياري صعب، لكن أردت أن امنحك شيئاً تتمناه شخصاً يكون لك كما تُريده الفصل الثالث: الأمل؛ كان نصيبي الأكبر .. حينما يكون تفقدك من بعيد.. أن أشاهدك دون أن أتكلم، دون أُعبر لك، دون أن أصف لك، دون أن أترك لك أثراً يدل على قربي.. كيف لك أن تعلم دون أن أخبرك.. الفصل الرابع: حينما كنت بالجوار وكنت أقرب من دارك إلى دارك ، كُنت ولا زلت شخصاً أزال حُزنك، واضحكك.. هنا أيقنت يقيناً؛ أني لستُ شيئاً عابر، بل تدارك مشاعرك لترى أن هُنالك من يعني لك شيء.. أبقني بقربك فقط؛ فإني نلتُ كفايتي من أن اُكسر، فتهشم ضلع قلبي وتهشم ثم تُهشم هشيماً لا جبر له الفصل الخامس: وإني لأعتذر.. وأعتذر... وأعتذر... ولو كنت شخصاً لم يخطىء لكني لا أُريد أن أكون من اسقط دمعاً لك أو أن لم يجبر بخاطرك إلا لأنك لولم تكن لي.. فإني لا أستطيع بُعدك الفصل السادس: انتهى كل شيء ... دون وداع нєм |
|
لن تنفع بعض الحظات بالعبور فقط ، بل تُريد منها لحظات التوقف؛ كتلك اللحظة التي قبل أن يتبادر إليها .. وقبل أن ترنوا لها عبارات سنتمنى لو أننا لم ننجرف معها ، لا يسعني إلا أن أعتذر كوني لم أكن كما يجب أن أكون .. هول المنطق، وخوف العاقبة..
لأننا لو أخذنا تيارها ستكون كل الليالي عجافاً .. سموماً .. نحترق منها ونمتى لو لم ننجرف .. كلماتي ليس باستطاعتها إيجاد حرفاً يليق بك .. ولا يعتلي مقامك .. لا أُريد أن أكون عقداً ستكون مآلها نهاية لا مرد لها , أو ورقة مسوده مُزق كل جزء منها و رُمي بها .. تلك اللحظات التي تسابق الحرف ليتحدث عنها .. ومنها .. وإليها .. لن يكف الشعور بأن يُسطر أوراق لا تتسع أن تكفي هذه الصفحة ... وعلى حديث الصفحة ، أتمنى أن امسك يدك كي يطول ممسكها ، ويطول .. لتتوقف تلك اللحظة لأن يكون عِناق الأيادي دفئ لا يبرد ومقلة عينك التي يلمع بها نجماً ساطع.. نوراً وكأنه لهيباً يحترق .. هل تقبل بإعتذاري أتيت إليك لتصفح عما بدر .. ولتكون هذه محطة التوقف لربما هي الأخيرة .. لأن الطريق بعدها مُغلق .. لا أُريد أن تذهب قبل أن تقرأ.. ولا قبل أن تهدأ .. ولا قبل يُغلق .. أُريد أن نكون كلينا بهذا الفهم ، أن بعد هذه اللحظة لن يستمر ما استمر .. وينسدل الستار ويُغلق الكتاب لتنتهي هذه القصة .. هنا!. |
يـا ليل يـا سـاري على وين يـا ليل الــظــاهــر انـه تـو مـا زان جـوك *** كنت أحسب اني تبت ماعاد بي حيل ولا عـاد تـغـريني بـروقـك ونـوك *** ولا عـاد لي بـآخـرك بنن ولا هـيـل هـجــرت نـجـماتـك وطـفيت ضوك *** وأثـر رمـاد الـقـلـب حـدره مـشاعيل وان ذعـذعـت غـربـيـةَ قـال تـوك *** يــهــزني تـالـيـلك يـالـيـل بـالـحيل يا عـنـك يـا حسنه و يـا كبر سـوك *** ابـو الـعـيـون الـنـاعسات المظاليل نـظـرات عينه مثل ضرب المشوك *** يـاهـيـه .. يـابـو عين شـيهانة جبيل الـمـوت عـنك والـعـزاء في سموك *** لـيـه الـجـفـا مـا للـجـفـا مـنـك تحليل والله احـبـك ... لـيـه كـنـي عـدوك |
*
رأيتُ فيكَ خُطى التائهين .. العابرين اللذين عبروا من خلالك تركوكَ وحيداً ، تتأرجح! على كاهلك حُزناً أثقلك .. تخطوا وحيداً ، تُجابه طريقك ، ترنوا يمنةً ويسرة .. تبحث عن الطريق .. إلى أين يُؤدي بِك؟ هل تألمت؟ . . قد كُنتَ طيراً يُحلق تارة وفراشة خرجت لتوها من شرنقتها تارة أُخرى لا تخف! ولا تقلق! ولا تُبعثرك شكوك العابسين كُل خُطاي تخطوا إليك وكُل خُطاك ذهبت بِك إلي وإني لمُلازمك كظلك .. فلا تذهب بعيداً واقترب.. |
*
المركزية لا الوسطية .. أو ربما وسطية دون مركزية بالداخل دون أن تخرج ، ولو خرجت في حدودك دون الإبتعاد |
*
ياللي تبيع الورد لأهل المواعيد عندك لقا للبيع واشريه كله طالت الايام وجفاها بالتحديد تصدبك لأقصاك وتصبح ملّه ياصبري على وقتٍ يزيد ويعيد كل مالها تردى وتنطحك ايه بالله خلك متوسطٍ مابين قريب وبعيد لا تخلف مواعيد وانت وردٍ له |
الساعة الآن 06:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.