﴿وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾
السُّبُلَ : البدع والشبهات والضلالات.
سَبِيلِهِ : الإسلام.


مثال تقريبي لما يحدث في حياتنا اليومية :

عندما تنوي أن تقوم لتركب الطريق المؤدي إلى المسجد لاداء الصلاة تعترض طريقك النفس الأمارة بالسوء لتحدثك عن مشاغل الدنيا فتفتح لك مسارات وطرق متعددة لمنعك وتأخيرك وانحرافك عن هذا الطريق المستقيم.

{مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}
وأنا ذلك الرجل الذي لا يستطيع أن يجمع للعيش بين العالم الواقعي والعالم الافتراضي فاختار العالم الواقعي ليعيش فيه.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
الاعتذار قد يقبل في وقته بالاعتراف بالخطأ وبالتوبة والندم على مافات كما فعل أبونا آدم عليه السلام فلم يتكبر ولم ينفي ولم يبرر.
فإذا تأخر الاعتذار وفات أوانه لاينفع.
{فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}.

{أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
الباب مفتوح دائماً للتسجيل والقبول ودعوة كريمة للتخلص من الذنوب والمعاصي.
العرض ساري والحياة فرص.

‏{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ}
‏ملائكة الليل والنهار تتعاقب على الإنسان وحفظه يحفظونه من أمر الله.

‏شاهدنا حوادث موت يخرج الانسان منها سالماً من غير حول منه ولا قوة.

العفو وشكراً على حضورك