![]() |
أنا رأس ثقيل ... يُجهِد روحاً شفافة .. و جسداً ضعيفاً .. يقاوم اعتلال نَفَسه .. |
لا منطقية منظّمة تسكنني .. و قلبي به عين ترى بوضوح.. |
اكتفيتُ في هذا العيد .. بأحمر شفاة صارخ .. عله ينادي البوح المكتوم ...! |
لا تخضع حياتك لرغبتك في إنهائها .. لا زالت روحك تصارع الموج و تطفو .. أنت ميّت دون موات .. و روحك حيّة بلا حياة .. تتخبط في الأشياء .. ترى دمك يسيل لكنك تبتسم .. لا تشعر بالألم .. ترى الضربات في جسدك .. و تضحك طويلاً .. لأن المسرحية الهزلية التي تسكنها .. لا تعيشك ! لأن روحك توّاقة .. لأكثر من حياة ! لأن روحك حرة .. تبحث فقط عن سماوات ! |
ردود أفعالي ( المختلفة ) تخيفني جدا ... حزينة جدا .. لكني لا أبكي .. و لا أنام .. كئيبة كمدينة عجوز .. لكني أفز من نومي .. و عقلي يراودني .. كل ما حدث حلم ..! هذا جُل ما أتمناه ... أن أبكي .. أن كل ما حدث حلم .. أني لا أعيش حالة الموميات السيئة .. أحياناً أضرب صدري .. علّ ذاك الحجر ينبض ؟ |
تكاثف التغييرات تعتريني ... تملؤني .. كقِربة ذاك البدويّ... التي تمددت بالماء لبرهة .. فاكتشفت ثقوبها العديدة .. و لم يمنعها هذا من.. هوى الارتواء .. و التشّفي بالبلل .. |
بداخلي عِناد الليل .. و جفاف كل الصحارى .. و بين جنباتي قلب .. تعلّم أن ينهض لوحده .. و يشرئب بروحه .. و لا ينتظر شفقة الطين .. روحي عصا .. أتكئ عليها .. و أهش بها على حِسّي .. تتجسّدُ لي النوايا .. و لاأصدّق بوح المرايا ..! فكلها تعكس ما يُرى .. و مثلي يَرى .. ما لا يُرى...! |
أشعرُ بالغرق ... و غرغرة روح .. ملّت الحَزَن .. أشعر بتدفق الحروف من كُلّ كلي .. و أهاب الانهمار بين السطور .. فالسقوط له اتجاه واحد فقط .. فماذا إن سقطتُ نحو السماء؟؟ و تلقفتني الغيمات حين مطر ؟ و صنعتُ لجيدي خلاخل من قوس قزح ؟؟ و اختارت أشعة الشمس خصلاتي .. كي تلهب النور فيها ..؟ لأُبعَث من جديد ! |
الساعة الآن 05:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.