|
تريحني تلك البقايا من
أحرفك ورقك وحبرك وعطرك وصدى ضحكتك وصدى ضحكتك وصدى ضحكتك . |
متى ستأتي
تتنزع بقايا مرارة الفقد والوحشة بداخلي أتعلم حين أشاهدك ساغوص عميقا بين قلبك ونبضك ورائحتك . . . رند |
كانت مي زياده تلقي رسائلها لجبرانها
أما انا فأختبي من جبراني بمكان لا يعثر على أثري وألقي برسائلي بجب أعلم انه لن يقرأها يوما . . . رند |
إلى جبران ...
صديقي جبران لقد توزع في المساء بريد أوروبة وأمريكة , وهو الثاني من نوعه في هذا الأسبوع , وقد فشل أملي بأن تصلني فيه كلمة منك . نعم إني تلقيت منك في الأسبوع الماضي بطاقة عليها وجه القديسة حنة الجميل , ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سكوت شهر كامل . ... لا أريد أن تكتب إلي إلا عندما تشعر بحاجة إلى ذلك أو عندما تنيلك الكتابة سرورا , ولكن أليس من الطبيعي أن أشرئب إلى أخبارك كلما دار موزع البريد على الصناديق يفرغ فيها جعبته ! .. أيمكن أن أرى الطوابع البريدية من مختلف البلدان على الرسائل , حتى طوابع الولايات المتحدة وعلى بعضها اسم نيويورك واضح , فلا أذكر صديقي ولا أصبو إلى مشاهدة خط يده ولمس قرطاسه . ... ولتحمل إليك رقعتي هذه عواطفي فتخفف من كآبتك إن كنت كئيبا , وتواسيك إن كنت في حاجة إلى المواساة , ولتقوك إذا كنت عاكفا على عمل ولتزد في رغدك وانشراحك إذا كنت منشرحا سعيدا . مي زيادة 11 آذار 1925 |
صباح الخير
الى عينيك التي لا تقرأني الفرق بيني وبين مي زياده انها كانت ترسل رسائلها لجبرانها أما انا فاختبي هنا بمكان أعلم انك لست فيه ولن تمر عليه يوما لتقرأني لأني اخافك جدا أخاف ان تجرحني وتتشوه تلك المشاعر الجميله التي حملتها لك بقلبي كل تلك السنين وأنا صامتة اريدها ان تغرد هكذا دون أن اشعر يوما بأنك توجعني بكلماتك دون قصد أو تصرفاتك كم أحبك وكم اشتاق أن اقول لك ( صباح الخير) الرند |
كلمات راقت لي
. . . إذا ما كتبت على ورق الورد، أني أحبك... أرجوك أن تقرأيني.. إذا ما رقدت كطفلٍ، بغابات شعرك، لا توقظيني. إذا ما حملت حليب العصافير .. مهراً فلا ترفضيني.. إذا ما بعثت بألف رسالة حبٍ إليك... فلا تحرقيها .. ولا تحرقيني.. . . . إذا ما رأوك معي، في مقاهي المدينة يوماً، فلا تنكريني.. فكل نساء المدينة يعرفن ضعفي أمام الجمال.. ويعرفن ما مصدر الشعر والياسمين.. فكيف التخفي؟ وأنت مصورةٌ في مياه عيوني. أنا الآن في لحظات الجنون المضيء وسوف تضيعين فرصة عمرك، إن أنت لم تستغلي جنوني. . . . إذا ما النبيذ الفرنسي ، فك دبابيس شعرك دون اعتذار فحاصرني القمح من كل جانب وحاصرني الليل من كل جانب وحاصرني البحر من كل جانب وأصبحت آكل مثل المجانين عشب البراري.. وما عدت أعرف أين يميني.. وما عدت أعرف أين يساري؟ . . . لكاتبها |
عيناي يعاودها الوجع كثيرا هذا الصباح
لست أدري أهو الكتابة أم هي دموع الفقد التي غالبتني كثيرا ربما احدها او كلاهما لكن الكتابة تريحني قليلا . . . |
ربما كنتَ
[ أنت ] كذبة إبريل لأعوامٍ مضت من عمري و [ أنا] أصدقها!!!! رند |
| الساعة الآن 09:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.