![]() |
من أجلكَ ...
|
ماذا لو … مات ؟!
هل سأعود للحياة ؟! أتحدّث عن قلبي ! |
|
ولِدتَ في الخامسة و العشربن … بتوقيت الاكتفاء بكَ
لذا يؤرّخ مولدِي على أنه يصادف اللحظة التي سقطت يدي بيدك … فتلَقّفتَها كثمرة نضجت بما يكفي لترسم خارطة الوصول إليكَ بلا دليل يقمع جنون الشغف … |
تكبلني الرغبة لهتك سر السبل التي لن تؤدي إلا إليكَ …
و سيرعبنا أنني لن أفقد حريتي … إن كانت القضبان أصابع شوقكَ الطويلة … |
عندما نمحي …
نمزق … نحذف … أو حتى ندفن شعور أو نواري جثة ذكرى … فهل ننسى ؟! |
بعضنا …
لا يملك خيار زر النسيان … حتى يضغط عليه خياراته محصورة ما بين التذكّر و التفكّر و محاولة التنكّر … |
لقد وقعت في هوى شجرة - هذا الصباح - لكنها بعيدة فعلاً
بيننا عبرة شوارع خوف و أنهار عطش و سهول جفاء … بيننا فصل ربيع جرئ … ألوانه فضيحة تستتر بالخد لا بالورد … و تتجلى في حبل الوِدّ الذي يطوّق جيد المساء الذي يتعرّى بالسواد … ظنّا منه أننا لا نُرى و في أحلكِ أوقات الصبر و الصمت … فضائحنا تسير بنا كأنها قناديل تنير للنوايا الدرب ! |
الساعة الآن 04:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.