|
.
بين القطر والقطران.. . مساحات واميال.. . يختزلها لك القدر .. . في قطرة واحدة.. . تتجرعها ساكنا.. . فلا تفهم.. . اتضحك.. . ام.. . تبكي.. . . وقد تبكي من فرط الضحك.. . |
احيانا اعبد الطريق لما قد يحدث فجاة..
. وتلتصق بي فراخ اللهفة كما يتشبث الرضيع بدفئ حضنها.. . والملم شتات نفسي في حروف اسمك.. . اشتاقك يا انت.. .. . .متى تسمع انين نفسي تحت سياط بعدك.. |
احيانا اخرى اترك الطريق كما هو..
. واتعثر في حصاه دون ان اتفطن لسيلان الدم من ركبة ذاكرتي .. حين سقوطها وهي تسرع خلفك.. . اترك الطريق كما هو لعربدة احزاني في حانة ايامي.. . واسكر انا .. . وتسكر هي.. . وحدها السماء تبكي الليلة . ووحده الرعد يزغرد مع سكرات روحي.. |
وقبل ان اغلق منافذ العودة الى هناك..
دعني اتنفس بعضا من رماد الامس.. فشيئ ما يدحرجني للوراء رغما عني.. ويزفني الى شبح المرارة بدون زينة تليق به.. دعني اشق غابات الحزن المتراصة فوق مساحات جلدي.. اود لو امد يدي على زناد الخاطر واطلق الرصاص على راس خيال متاكل.. يشرب من دماء احلام يتيمة حد الانتشاء.. و.. دون حياء.. . . |
بشعة هي ملامح التيه في اللامعنى
. . اعترف . صعبة هي البدايات دوما |
| الساعة الآن 07:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.