منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ .. عُزْلهْ مُشْتَهاهْ .. ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8624)

الريـــــم 12-24-2007 02:04 PM





حتى أنتِ أيتُها المرافيء لم تعودي تحتملي وجودنا
قد أدمت الدموع عيناي ..
فانبتت [ رسائلٌ ] من شجن !





الريـــــم 12-24-2007 02:06 PM





باقة من أزهارٍ حمراء كحمرة شفتيها
في تلك الزاوية من اللحظة الضيّقة
في غياب الضوء ...
كانت تبكي !





الريـــــم 12-24-2007 02:08 PM





وأحكي .....
قصةٌ لم يسمعها سواي ، فتكملها بعدي
وأنسى .....
أنّك كُنت تُشاركني السماع !





الريـــــم 12-24-2007 02:10 PM




أعلم يقيناً أن لا أحد أبداً ، حتى أنت
سيصدق ما أقول .. ؟!
ولكني سأظل أكتب وأكتب وأكتب
إلى آخر حبرٍ في محبرتي ، إن راق لك ..
وإلا فاعتبرني بدأت أهذي !





الريـــــم 12-24-2007 02:11 PM





غُرباء كُنّا في الحب حبيبي ، وغرباء رحلنا .. !
حبيبان / لم نأْبهْ كثيراً بالوشايات
فنحن نملك سياجاً متين من الحُبْ




الريـــــم 12-24-2007 06:53 PM

يافتّاح ياعليم .. يارزّاق ياكريـم !!
 




خالف إشارة المرور في تحركه عندما تُصْبح حمراء وتوقفه حالما تُصبِحْ خضراء
كان يسمع نداءات نوافذ السيارات المّارة في الشارع دون أن يتكلم من بداخلها
لأراهُ يُسْرِع في مشيتِهِ إلى أن يقترب من نداءاتها فيقف بُرهةً من الزمن لينتقل بعد ذلك
إلى نافذة أخرى تُناديه !!

تعوّدتُ أن أراهُ كُل صباح أثناء ذهابي إلى عملي لأُراقب تصرفاته أثناء وقوفي عند الإشارة
حتى أصبحتُ أربط غيابة بعارض صحي ألمّ بهْ أو ظرفٍ طاريٍء يُعانيه

رجلٌ صاحب الرصيف .. فــ صاحبَهُ
حتى أصبح يفتقده كما أفتقِدُهُ أنا إن غاب ذات صباح

رجلُ غزى البياض شعرُهُ وأستعمرت التجاعيد ملامح وجهه الأسمر
الذي زادت الشمس إسمرارُهُ أكثر فأكثر
يرتدي ثوباً قصيراً وسُتْرة سوداء ويغطي نصف رأسِه بـ [ شماغ ]
يترّنح في مشيتِهِ بسبب عرجٍ بسيط يُعانيه أكتشفتُهُ وأنا أراقب تصرُفاتِهْ

يتحرك ذهاباً وإياباً على ذات الرصيف حتى عرفهُ كُل من يمُر من هذا الطريق
لا يمد يده إستعطاءاً أو إستعطافاً ولايستجدي أحداً
تتنقل نظراته بين السيارات منتظراً سماع صوت زجاج إحداها ليتجِهه صوبَها

ليعود وفي يدِهِ بضع مالٍ أقل بكثير من ابتسامة الرِضـا التي لا تلبث أن ترتسم عليه
فتنفرج أساريرُهْ وكأنّهُ أمتلك الدُنيـا بما فيها .. !




الثلاثاء
20 / مارس / 2007 م




الريـــــم 12-24-2007 06:58 PM

أموووت بكِــ .. !
 





قال لها ذات شوق :
أتعلمين بأنّني لا أُحبُكِ فقط .. وإنما " أموتُ بكِ " أيضاً

إلتفتت إليهِ وقد وارى نصفها الخجل :
إذا فما رأيك أن تذهب الآن لتُحضر لنا " الباسكن روبنز " الذي نُحِبُهُ كلينا

فابتسم مُردِدأ : حسَناً حسناً دقائقٌ فقط وأعود لكِ بهِ حبيبتي


مرّت الدقائق ولم يعُدْ ..!


ليجدوه في سيارتِه وهو يحتضن علبتيّ " باسكن روبنز " ؟!!
أثبت بهما أنّه .. مات بها .. كما قال !!



الأربعاء 21 / 3 / 2007 م




الريـــــم 12-25-2007 06:08 PM

اللون الأحمـر .. ؟!
 

:



لطالما قالت لي والدتي :
بأنني أبدو أكثر جمالاً عندما أرتدي الفساتين ذات اللون الأحمر التي تختارُها لي
فهي من باركت قصّة حُبي لذلك اللون .. !

في أحد المساءات كُنت أرتديه
لأُصاب بعد ذلك بعين شريرة كما تصفها والدة ناديـا في " أعناب مركب العذاب "
ليُصبح بعدها اللون الأحمر نذير شؤم في نظر والدتي .. !
حتى باتت تمنعني من إرتدائة ...


كٌل ما أخشاه أنْ تُصبِح والدتي كوالدة ناديـا في تلك الرواية


أتساءلُ بيني وبين ذاتي :
هل أستطيع كُرهْ اللون الأحمر .. الذي أحْببْتُه ؟!!!




يا أُمي ..
عندما أحببتُه كُنت صغيرة وأستطعتِ بسهولة غرس ذلك الحُب بي
أمّا الآن فقد كبرت ولم أعد طفلتُكِ المُدلّلة
لذا عذراً والدتي ..
لا أستطيع كرهَهُ صدقيني .. فقد أحببته مِنْ كُل قلبي !



الجمعة

23 / 3 / 2007 م




:


الساعة الآن 11:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.