![]() |
خيبات الحزن
ها أنا الآن وحدي من جديد
في الطرف الآخر من المقهى تحاصرني الخيبات المريرة مثل قهوتي..!! قهوتي هذا المساء زائد مرارها رغم إضافتي لها الكثير من قطع السكر أحرك قطع السكر..كقلبي الذي يمتزج مع المرار ولكن لا جدوى.. صعب أن تسكن قلب ليس لك مسكون بغيرك وأنت منفي على الطرقات مغرور هذا القلب بك يتناثر ويتساقط كما يتساقط المطر على الشرفات ويظل عالقاً بها حتى يجف..!! حسناً لنمضي فلن تجدي المحليات ولا السكاكر ولا غيمة تبشر بالهطول فكل ماهنالك ريح هوجاء تعصف حتى بقلبي..!! أ / خديجة إبراهيم , |
مداخلة أستاذي الفاضل حسين لنص شقراء لشاعرتنا إيمان
وعيونك الخضراء يسكنها الأصيلْ
علامة تعجب ! كيف للعشق أن يقتحم هذه العيون أو كيف لهذه العيون أن تسلب الناظر إليها وهي بتعبير الشاعرة ( يسكنها الأصيل ) وربما هي كناية عن كونها عيون ناعسة وقد تكون خضراء أو كناية عن سحر الطبيعة الخلاب المغيب لزائريه اقتباس: يا مهجة الأرواح همس رحيقها* في بحرك الغيبيّ كوكبه الجميلْ يا مهجة الأرواح : كيف لا وهي التي استباحت الناظرين همس رحيقها* والضمير ربما للعينين وهي كناية رائعة عن رائحة الورد حين يفوح عطرها وتجذب كل من يدور في فلكها في بحرك الغيبي / ربما دلالة على التيه لمن يدخل هدا البحر المتلاطم قد أعود يا إيمان إن هذا نهر عذب لا يرتوي القارئ من فيضه اقتباس: شقراء فاتنة السماء كأنها* خُلقت من الفجر المجاهر بالرحيلْ الصورة الأدبية تشير أن هذه الشقراء والتي أتت في مقام الشمس حيث أنها والشمس شقراوتان* حيث قامت الشاعرة بتشبيه محبوبتها بالشمس والتي لا تغيب عنها وكأنها في حالة استقبال لا وداع* اقتباس: خلقت من الفجر المجاهر بالرحيل كأن في الصورة دلالة على أن ثمة عشق بين الفجر والسماء قد أتى ثماره هذه الشمس والتي قد تكون ( أسل ) لذا أيهما أنت يا إيمان الفجر أم السماء ولعمق الصلة أظنك السماء في الأبيات مخزون هائل من الإبداع عدت لأفي بوعدي بالعودة سعيد أنني أقرأ في دهشة تقديري حُسَيْن ...... كان اشجع مني في الرد الأول لأنه ذكر الطبيعة ! وانا خفت فلم أذكرها في ردي كنت أخاف تقلون قام يخرف ! وانا أستمتعت بالرد الأول البارحة بعد الساعة 12:00 تقريبا وقررت ان أضعه هنا كتلميذ ومعجب ومعتذر ! ... وفي المداخلة الثانية - التي تشرفت بها قبل قليل- وضع النقاط على الحروف وكان أشجع مني أيضا وتسأل ؟! وذكر الأستقبال وانا خفت فأحلت الإستقبال على فن الرسم .. مداخلته الأولى كانت مهمة والثانية ضرورية وبأننا ندور في فلك النص والدهشة شكرا أستاذي ومنك نتعلم فن القراءة وفي القصيدة مأرب أخرى اسف على الإطالة ولكني احببت أن اكون هنا كي اكون بجوار أستاذي حسين البو الحسن واشعر بالسعادة لوجودة . شكرا للجميع |
لليل شقي
يأتي مُصطحبًا قلبُك فيصُبكَ بي ويرحل ! الليل ! لا يتعَدد إلا بالسّمر وهذه انا لا تُصبح كثيرة إلا بك الليل ! يأمُر الشّوق هَيهات عَلى رؤُؤس الأنّجمِ ثُم يَنسحِب !! ما عُذره !؟ لايعتذر !. بقلم : أ علام هذا القلم حزين وشارد ويحمل قضية ! يباغت المتابعين أحياناً بشطحات لا تخلو أيضاً من الحزن رغم شقاوتها بالمرح ! لا اُبالغ إن قلت أن بعض كتاباتها تغورق لها عيني هنا جزء من هذا الجميل المحزن والقلم الرائع الله عليها |
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.