عيناكِ أحلى حين تبتسمين
فأرجوك
أرجوك
لا تخبئي عن عيوني بياض الياسمين

تسامرني الليالي
علي وسائد تستدعي الشوق وترتب دلالي
كقيثارة عطر النماء تستوطن ذرات فراغ مسامي
فدثرني بجمرك كلما اتجهت صوب نجمكَ
قِبلة تشتهي قِطاف أهلة الإكتمال لتذيب جمود المشاعر




\..:34:

بعضـاً لـي عنـدك أحتـاجـه
تفصيــلاً أعمـق مـن بـوحـي
حـفـنــة أحـلامٍ تبعـثني مـن فصـل سُبـات..
لكَ عنـدي كُلّاً من ذكرى ..من طقسٍ يـورقُ في أعقـاب اليـأس بدفء الآت
لك عندي كُلّاً من كُلّي..يحفظك غِياباً كالحاضر
في أحداق الصدق يبات..
لك عندي كُلّاً لا ينأى يحفظني عند ضفاف الأنت ..
وفـاءً تُـثـمِـرُهُ السنوات

سأكتب علي أوراقه ...
بعض حكايات الليل ضلت البهجة زمناََ
فوق هامته أيقونة من أزيز شرفات الحنين
بين أزقة الحلم تمضي بنا كما نجوم أحترقت في لجة الظهر
وعند هوام الرجاء أظنني إماء العصور البربرية





\..:34:

أحتَشِدُ مُرغَمة في حُنجَرتي على هيئَة كلام؛
وفي مُحاوَلةٍ شاقّة أُنصِتُ لي
وأميطُ سِتارَ سكوني العاق ..
لِـ هُنَيهة؛ أتَجاهَلُ أنَّ الصَمت عِناق !

لست إلا حدود أمنيات تستهوي سدادكَ بما يليق هجرتي اليها
فلتكفل أعشابي النائية وطرز منها رسائل إعمار جعلت من توتها مهداََ لكَ






\..:34:

تعثر القلم بين خطوطكَ المتقاطعة بأروقة الكتاب
طرفة غِبطة أرجفته فأنقبض حرفه يتبعه العتاب





\..:34: