هنالك حزن غريب من قسوته لا تستطيع البوح به



ومن شدته تتنفسه وتبتسم

؛؛
دروبُنا مهووسَةٌ بالمَطر
حدَّ أنّها تَكنُسُنا على الحوافّْ
وتستَمطِرُ الغمام غدق
ولا يَعنيها ذاتَ انهمار
أنَّ الحوافّ مزروعةٌ بالشّوكِ، قيدٌ من " غرق" ..!

لم يبقَ لنا منهم سوى الكلمات
نتشبث بوجودهم المحسوس و اللاملموس فيها
خشيةَ الاملاق

نُمارِسُ الضحك بِـ أفقٍ متأمّل
ونَهبُ الصباحات رغيفَ رجائِها الكامِل ..!
وأنامِل الماء تَخدِشُ حوافَّ الجفن
ولا نَكتَرِث ...!

نُغمِضُها هوناً؛ ونواصِل الخَطو فرح

أنا و أنا نغتابكِ كل مساء

؛؛
كَما الوجَع ،
تَدبُّ في أطرافي .. تبدأني بِـ نمنمة
ثُمَّ يَطيبُ لكَ تحتَ مساماتي الصراخ
وبِـ ردِّ فعلٍ مُساوٍ " أصرخُك بِـ صوتٍ بلّلهُ الماء "

لا تبارحني حتى أغفو في مكوث مشبع بالغرور




\..:35:

منذُ اللحظة التى قدمت فيها عيناكِ استجواباً مفتوح البداية مغلق النهاية !
قالت : عيناي وأني محرمٌ الا عليكِ !