![]() |
كتب الدمع بخدي عهده
للهوى و الشوق يملي ماكتب * |
أخاف أقول : أحبكِ
تمطرني غيمة البرتقالْ ، وتتركني في جفاف السنين رهين سؤالْ. على باب قلبكِ أجثو ، تحاصرني الأمنياتْ ، تسائلني عن جواز عبوري إليكْ، فادخلُ كفي بجيب هوايَ وأدرك أن فؤادي لديكْ. الأنيق: حسن الصلهبي ديوان : خائنة الشبه |
في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
إن الحروف تموت حين تقال.. قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلالُ.. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً .. فنموت نحن .. وتزهر الآمال هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ نزار قباني |
أرأيت كيف يسافر اللحن الجميل
على صدى أنغامنا؟.. ويعود مكسورًا كأحلام الطفولة فوق دربينا ليقسم ماتبقى بين عمرينا ويرحل تاركًا : (عمري ..وعمرك رحلتان كزهرة الفل الذبيحة في ضفائرك الحزينة ...؟) القامة الأدبيه : أحمد الحربي أسـأل الله له الشفاء ديوان :الخروج من بوابة الفل |
وكأن في عينيكِ حين أراهما
شمسان أشرقتا على وجداني سحق البريقُ ظلامَ ليلٍ غابرٍ وملأتني بالنورِ والإيمانِ آمنت أن العشق حين يزورنا يكسو الحياة مشاعراً وأماني علاء سالم |
جدي يقول:
حمامة بيضاء تصعد في رغيف ولادةٍ أخرى وكاهنةٌ تخبئ في الرغيف ولادتين. فعلام غاب الطفلُ عن إيماء أسئلةٍ تشظى بينٓ ( منذ متى؟) و( أين؟) الجميل : حسن صميلي - يقينًا يرشح الرمل- |
رسمْنا فوقَ أحرُفِنا
تفاصيلَ الذي قد دارْ ليبقَى الحرفُ مرسومًا إلى الأبدِ وفي شتَّى معابدِهِ بكلِّ جِدارْ فقد نحتاجُ في يومٍ إلى شيءٍ يُذكِّرُنا لأن نهايةَ العشاقِ أغلبُها نُدوبٌ تُشبهُ التذكارْ عبدالعزيز جويدة |
ما باختياري ذقت الحبّ ثانية
وإنَّما، جارت الأقدار فاتَّفقا وكنت في كلفي الدَّاعي إلى تلفي مثل الفراش أحبّ النار فاحترقا "أبوالبقاء الرندي" |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.