وعلى تلك الهقوه تتشابه كل النقاط التي نضعها لنظرة ذلك الربيع الذي يحتوي كل من أتى وكل من بقى له أثر ..من يجيد تصغير العقول
لتجعل اليقين صعباً سيكون قادراً على اخضاع ذلك المستحيل ..

ﻭﺣﺪَﻫﺎ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ ﺗُﻨﺒِﺖُ ﺍﻟﻤَﻄﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺑَﺬَﺭﻭﻫﺎ ﻧﻴﺮﺍﻥ !...

وترحلين إذا أتيت ...كأنما خلق اللقاء حراما..!

كلي انتظار ...والمسافة قبلتين ... ونبضات وله !
كلي انتظار ..
خفقتين .. ورعشة الكفين ...قلب ذاب له !

تلك المسافات ليست تقبل فكرة الطيّ ( بالإنابة )
من علّمها أن الخُطى تهوى المسير !

هي ندبةٌ في صفحة الأشواق .. من يجهر بها ..
يرتدّ في عرف الهوى ...محتالا !

هي رِبكة التّأويل في صمت الكلام
يجترّها كمُّ الصدى مختالا ......

هي والمدى ... يرتجّ لون قاتم ..وصدى سيثقب مسمعي ..
ما ضاق باللقيا مُحب في الهوى !