![]() |
لن اعتب على من حجز لك تذاكر السفر ولم تقرأ رسالتي الاخيرة اليكَ
لكني سأتساءل : أيحق لي أن ألتقيك فيما يسع اللون الاخضر من ظلال وثمار .. هكذا دوما انتظرك داخل بساتين الحرف لأطلب المزيد منك \..:34: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...30f1d9b0ff.jpg
راحت الحروف تجري بما لا تشتهي الأقلام حتى أُسدل الحبر على ما تبقى من قول قراءة أولى ولا أرغب في متابعة أوراق أرهقها الصمت \..:34: |
مهما بلغ حجم الرشوة الورود لن تخلع الأشواك من أغصانها
\\ بخفى الحنين ادخل واخرج من قصائدك قبل أن تعثر عليّ كلماتك فالخاتمة دوما عدة مشاعر تخامر أستمتاعي بوقتي معك \..:icon20: |
حروفكم مريضة ان لم تكن مصابة بالمعنى وتتداوى بأعشاب هموم الأمة
و شكراََ لإنارة تركتها بصمة عقل لم يحفت صوتها امام الحق \..:34: |
لا تدير وجهكَ عن حياء تم الإجهاز عليه عمداََ حتى لا يُدين غفلتك
\..:34: |
لليل اطار دري
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...095c04a3c0.jpg
ترسمني دماؤك المتوقدة تنهيدة بين طيات النجوم تحتضنها جناتكَ التي من تحتها الأنهار لتعلن مولدي مجدداََ من بهوكَ المضيء وإحتراق الروح في نيازك الجسد وغيمكَ الذي يئن حنيناََ بلا قرار يزمزم صدركَ الموشوم بالصبا والعنفوان يروم تمثالكَ النابض على بوابة الحياة مفتاحكَ السري للولوج والخروج من قلاع حصينة سفر جديد والنرجس فوق قباب الغروب وأسمكَ المحفوف بالمديح والحريق والذهول رقصكَ المحموم تحت المطر كل هذا بيننا .. فكيف أسأت قراءة زرقة الموج والزبد الأبهى ؟ أما كان بريق عاشقين قاوم الأفول يمنحنا مسافة من الورود والنصال واللهيب والجليد بدأتها من داخلي عائداََ إلي ثمة دفء والشمس لا تعي ماتحتها مسستني واندلعت في أشعلت الوقت لتعنون رسالتك الأخيرة قلت ضاق الشوق _ كثيراََ _ بحرائقه وحدائقه فسكت وأكملت : ناوءني الجسد بجغرافيا الحدود وجحيم الزنازين يالها من نار قدسية يحجبها ليل شفاف من " دانتيلا " والقمر يطلق غايته فوق ماء النهر المنساب جداولاََ وأنا خلف بوابة الفجر أقرأ لك أورادي حين أينع بهاء بستاني وأغتسلت في عيني وجب بركاني تتأملني ملياََ حكاية محال اتممت فصولها ودعتك وكنت على ضفاف الريح أرسم اوصافك للغياب ودعتك وكنت على حافة شغف يتلو أسراري للرمال أنا ؟!! كنت وحدي وكأن الإحتضار يؤله عشاقه وما زال المنام في ذروته يمنح وجهك وللنوافذ مساء آخر إطاره دُريا للقلب ضياء قدسية النبض وللعشق مواسمه في ضحكة نورس يمتلك زهو الأغصان يُسقط الثمر .. يُرجف التغريد تفر بلابله لتعشش في الوريد يعانقني يلتهم مروج سفري وعواصف الجسر ترنو إلى الدير صامتة فنبدد حكمة الظلال الذابلة فوق الأسفلت موكب على مشارف اللقاء يقودنا حيث بلاغة السمر مردداََ : إياكم وساعة مبتورة التكاثر ولتجعلوا في سلالها أطايب الوقت 29 _ 1 _ 2016 \..:icon20: |
يرتكبون كافة معاصي الارض ولا يشعرون بالذنب
لأن كل ما يشغلهم هو العيب مثل ارتداء بدلة مخالفة للذوق العام \..:icon20: |
كيف خطر ببال كل تلك الاشياء ان تحضر وتزورني زيارة الوداع ؟
\..:icon20: |
الساعة الآن 05:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.