منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ فَضْفَضَة ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=695)

سيرين 10-14-2018 07:06 PM

اجمل يوم في نيسان يسكن عزلتي عشقاََ مرتجى
أكاذب أنت ايها الياسمين حتى العُري حين تنتهي أوراقك بــ لا
فدونه انسى أنني أنثى .. يكفي أنه أعذب الذاكرة
وعلى بُعد من مطره السماء سنبلة


\..:icon20:

رذاذ 10-15-2018 01:17 AM

لازلت عندما أغمض عيناي، أعيد تسجيل صوتك في مخيلتي، أسمعه كما لو كان حاضرًا وحقيقيًا، و رغم كل دفئه وعاطفته البالغة، إلا أنني أظل أُفتّش عن نبرة حبٍ أخرى وأخبئها في تسجيلٍ آخر، ياالله، ياحالة اللاشبع.. اللامنتهي! .....

كريمه السالمي 10-16-2018 02:12 PM

‏كلي منى أن أخرج من هذه الحياة
وحصيلة ربحي قلب صادق واحد آوي إليه
مثلما يأوي الإنسان إلى بيته
في آخر اليوم هاربًا من وحشة الطرق وظلالها

....

عَلاَمَ 10-17-2018 01:29 AM

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...b7d2a75c41.jpg




التأمل "!
يُخفي معالم الحيره فينا وَ يُنقذ مَلامِح الضّعف التي تُرّبكُنا
فقط لو اننا نُحسن إتقانه !

ضوء خافت 10-17-2018 11:02 AM

و قد حملناه في الأحشاء جنينا ...
و أرضعناه الحب وليداً ... و قدّسناه رجلاً ...
فكيف نراه ؟!
يشبه الــــ ؟!
... دعوا الصمت يحكي ما لا يمكن لنا أن نعلنه أو ما لا نريد أن نتكلم عنه ...
في صدري ثورة ... و لا أملك جيشاً لأحتل القلعة الحصينة
لأسقط الملك عن عرشه المهزوز ...
إلا بإبرة ...
و يبقى قديس الشرق ... متعالياً
و نحن الخطيئة التي ستدخله الجنة

سيرين 10-18-2018 02:24 AM

من أين لي بصفاء شوارعنا القديمة
وقد تيبست معالمها داخل رحم الحياة خشية من صرخة الولادة !!


\..:icon20:

عبدالرحمن عبدالله 10-18-2018 11:29 AM

‏تنتابني من حين إلى حين
فكرة أن أتخخف من عقلي
من لوثة الأفكار الهاجسة بالإنحراف
أن تدوي صرخةً تخلصني من الكوابيس
وهلوسات أحلام اليقظة
أن أتكوم بعضي على بعضي
لأصير الواحد التام
أن أغسل جسدي بماء الجنة
وأشرب الحياة
تنتابني فكرة أن أكون لي وحدي
أعشقني ... أغني لي
أن أكون ولو مرةً أناني
واضعًا نفسي في الصفوف الأولى
مسلطًا الضوء عليّ وممسكًا بزمام الكلام
تنتابني الفكرة فتظل حبيسة !

جليله ماجد 10-19-2018 02:05 PM



أصبحتُ أشعر أنني مملة ..
مملة جدا و كثيرة الصمت و السهاد ..
أطبق شفتي على حروفٍ أرادت الفرار و ما قدرت ..
سكنت الأضلاع محتضرة بين الحلق و اللسان ..
و مع كل ابتسامة لم تتجاوز الأهداب ..
اختبأتُ كطفلة ..
تبحث عن مكان بعيد من الكلاب و الجثث!



الساعة الآن 09:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.