![]() |
مطر
كأن السياب جاء يغسل الحزن في الغيوم بالدموع وقطرة فقطرة يذوب في الشجون |
كلما تحاورت مع روحي كنتَ أنت المحور الرئيسي المُنتصر، والذي يُمسك بتفاصيل الحوار ويتجاهل سردي الهائم.
وإذا بحثت في الناس عن إنشغالٍ يغنيني عن إندفاعي إليك، سطعت مثل شمس في منتصف عتمتي وسرقت النظر والإنتباه والقلب، وسلبت من عقلي جميع صراعاته! الأمر البائس أنك لا تعلم، تقرأني بشكلٍ مباشر، بل.. و تصفّق للكثير من المعاني ولكنك... لا تدري أنّك المعني! تبتسم لإبتسامتي كرد جميلٍ إنسانيّ، تستمع لحديثي كصديقٍ عابر، تؤيد وتعارض وتشرح وتضحك وتحزن وتشكي وتُعلّق وأنا أميل معك حيثما حرّكك الشعور! تغيب فيؤلمني قلبي، و لا أملك وسيلةً أحتال بها للمجيئ إليك! وإذا حضرت رقصت من حولي الفراشات و هَتف قلبي. نعم.. كان يجدر بي أن أخبرك وحسب، لكنني لا أفعل. وأظنني لن أفعل، لأنني أتبع حدسي، وحدسي يخبرني أنك تعلم، ولكنك..... لا تريد أن تشعر ! |
يعبرني ظني فأرتاب المطر..
تراه يرثي القمر المتكيء فوق ظلال باردة ؟ كم وهبتك من روحي ما تستحقه منذ قديم الوله بين اكفي الماء وجيدي مرصع لك بنجوم السماء ارسم علي فاهك الابتسامة واتخذك مأوى ليس ككل الاوطان وكثيرا ما اكون عطرك الحارس لشهقة الحلم فهل للشوق اذان بوسعها كتمان سر رجفة الهذيان ؟ \..:icon20: |
الصورة الأخيرة ميقات لذالك الألم المرتسم في أعماقي
لم يفتني رفعها بل تعمدت ذلك يكفيني ذلك الثقل المتربص بالأعماق وتكفيني هذه المساحة البيضاء |
أبرمت لكَ نور صباحي وجعلته في ذمتك
يؤكد أن ليس في المعاني الكونية ماهو أسمى منكَ \..:icon20: |
يصير معكم
اللي يصير معي؟ احساس أبكم تفيض معه أدمعي ؟! ،.،. |
تتكلمين وكأنكِ ما كنتِ عزفًا على قصيدة
ولا قلبًا أرجح الليل بالعذوبة تتكلمين وكأنكِ ما كنتِ في اروقة الكلام وآرفة ولا نجمةً في سماء الشعرِ ولا أنثاه الفاتنة تتكلمين عن دين النوم ومغرب القصيدة وهروب الحلم والعمر السادر في للانهائية وأنتِ سيرتكِ في السيرة صاهلة!؟ |
اقتباس:
الصورة الأخيرة - النظرة الأخيرة مربكة |
الساعة الآن 02:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.