![]() |
ويتباهى
تنزف جروحه خناجرها وفاها ويتباهى سيدي قرب سقوطك والسقوط المر مرّ تبتسم لطعونها وتهز سوطك خل سوطك ينتظر اقسى لحظات التباهي يستعير جناح نملة صبرك المعتوه واهي لا دعاك الخوف قم له ويتباها رغم دعوة ظلمها وحرقة بكاها |
كلما تمتمت كلماتك بين الشفاهـ.. أدركت بأن نبضك في قلبي لا زال يتنفس..! |
قـالـت لــه:
ولأني أفـهـمـك .. قـدر مـا أحـتـويـك سـأرفـع لـهـامـة قـامـتـك .. هـذا [ الـعـفـو الـجـمـيـل ] سـأجـرب مـثـلاً أن أغـتـالـني عـلى ورق قـلـبـك وأطـوي كل الـسـاعـات الـكـسولـة كـي أرسـم كـفـني في بـيـاض صـفـحـك ! ولأني مـجـبـولـة عـلى الـمـوت ســ/ أ كـسرني لـتـبـقـى ! وأعـبرني لـتـأتي ولأني أحــبـك سـآتي ولا آتـي أنـاور عـلى وسـادة الـصـدق بـشيء من دعـابـة الأنـامـل الـخـجـلـى من قـولـة : أحــبــك !! |
حسب الفتى من هوى دنياه احباب
تشجيه ذكراه والاحبابُ غيابُ وكم يسافر في الأيام مرتحلا وزاده فرحة الماضي ومن غابوا |
الحوارات الوردية .. لن تعود قبل أيلول !
|
للنوم :
كأبة الريح أقضت مضجعي ، قلبتني بأكف سقامها ، جعلتني أتنفس ماجاءت به من الصحراء القاحلة تركتني على طريق الصبح أستجدي النوم بشيءٍ من العفّة فأركل نفسي من مكاني وأخرج من مخدعي وأنا أفكر : هل لهذا من سلام ! |
لطريقٍ لا رجعة فيه : ملامح الضوء مُتعبة يا صديق ... |
هذا البكاء استفز العين والحدقا
جنونه يستثير القلب لو نطقا مالي اكتمّها العبرات صادقة تجتاحني تستبيح الصمت فاندفقا |
الساعة الآن 07:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.