![]() |
عندما يكون الضجيج فنا ، والرقص مهنة ، والابتذال حرية، عندما يتقافز المرضى لعبور جدار الخصوصية ، أشعر برغبة متوحشة لازالت تتعاظم تتعاظم.
|
يشقّ علينا أن نرى لثغة الحنق في بوحِهم..
غير أن غضبة الحرف تخفُّف... |
ولأنني حذر جدا ، أجنب عادة مساءاتي مقابلة الوجوه ذات الألوان المنمقة والأقنعة المستعارة ، أبتعد كثيرًا عن بقع الضوء الحارقة، ودمَن الصخب المعلومة ، حتى يمضي ليلي بهدوء وساعتي بطمأنينة، إلا أنني...! ، ولست مجبرًا .. تبا للفضول !
|
صُعداء الأنفاس تجبّ الإختناق...
وتنفث عن القلب سويداء الغير لنكون بخير |
....
ذات يوم في قديم الشوق و الأمان .. و صرير الرسائل يوقظ السهر .. و يكتنف المحابر .. كنتُ أُبذّر الليل على نهمي ... و عيد الجسد __ تلك الرقصات الخجولة .. كانتْ حقول الشغب تنمو على جسدي .. كل الساعات موعد .. من أين جاءت هذه الأيام المعقودة بك ..؟ و كأنها حصاد الزمن، و شىء من الهدايا .. الرزايا ..!! لطالما آمنت أنّ العمر لا يهرم إلّا إذا مات الشغف .. و انطفأت أنوار الدهشة، و تشوّه العطاء .. و لكن _ هاهو العمر يهرم من تلك الذكريات .. قطعة من الفجر ما زالت تشرق في أضلعي .. أخبئها عنّي كلّما بكيت ..!! مفرداتي الهاربة إليك تجرحني كلما اقتربتُ من الورق .. ثِمة شىء يُخيفني منّي، كلّما أَكْبرُ عاماً اسأل عنّي ؟! كلحظات الغروب كنّا نتزاحم نحو المغيب دون أن نشعر ..!! أفول، و أفول، أفول في كل الجهات إلا جهة وجهك .. إن كنتُ قد تعافيتُ من البشر تماماً..! فكل هذا الحديث الذي فيني لمن ؟!! إنها تمطر .. إنها تمطر .. دعِ المطر يكمل الحكاية ... فطالما أسررتُ من حديثي للغيم . ...... |
ناديتني ..
فإذا بغروري يرتفع يرتفع حد السابعة سماء وما تأخير تلبيتي إلا لأستأثر بالمزيد من صوتك الشهي إن لسحره آية تُتلى \..:icon20: |
شهية فاكهة تحتاج فصلي لتنضج
|
عالقٌ
ما بين صمتٍ .. وظهيرةْ شاعرٌ - في الحشدِ - يخطو .. لا يرى فيما يرى إلا مصيرهْ خائب الحظِّ .. كسيرٌ وخباياهُ مريرةْ وينادي .. أين من يصغي إليهِ !؟ ليس من يصغي سواها ؛ خيبة الحظّ الكبيرةْ |
الساعة الآن 09:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.