![]() |
لكَ ما يكفي لإعادة الزمن الجميل
فلا تسألني : على بعد كم لهفة تقع المسافات بيننا ؟ \..:icon20: |
لو أن شيئاً مقدرٌ له أن يحرس العوالم ؛ ستكون عيناك هما من تحرسان . عينان مثل تلك ستوقف حنق الحروب والإبادات .. وبقدرة ناعمة ستقيمان كوناً من الحب والسلام .
|
،
هكذا نحنُ نعودُ كأننا من عَدَم حينَما تحصينا الحَياة من عدّاد العابِرين فجأةً ويُؤخَذ النبض على غير مأخذهِ ، تتلوّن الوُجوه وَ الكذبة التي تبقى تُواسِي الذاكرة بأن هذا ما أملتهُ يوماً لكنهُ على غير ما أردتهُ تُصِر على أمركَ وتُصِر الحياة على أمرها و الله في كُل حالٍ المُدبّر لا آسِفة على شَيء كان بِخاطِرٍ طيّب فَ كُل صنيعٍ أسرفهُ الناس ، لا يُسرَف ولا يُصرَف عندَ ربّ الناس . إن التِي تغمِض عينيها خجلاً قد تَصفعكَ صراحتها يوماً والتي خبأت لكَ صمتكَ هذا كل هذه السنين بِعجافها وجفافها و عُمرها الطويل ، تستطيع أن تخبئكَ سراً بينَ كل هذه الزحام الماضِية كما لو أنّها لا تُبادِر بِالتفاتة ولا عُنوان .! |
في زمنٍ بعيد ، قبل أن يبزغ القمر على القرية المنطفئة في أسفل الجبل .. قبل أن تنتصب خيام الأحلام وتتشكل غيمة الهدأة .. قبل أن أسفك دم القصيدة وقبل أن أهيئ طرقاتٍ تؤدي إلى روحي .. قبل أن أتمثل دور الشاعر .. وقبل أن تمطرني إتيانات الأصدقاء .. قبل كل هذا ، أتت بكِ الأيام .. وقبل أن أختر طريقةً لوضعك في الروح ، خرجت نحوك الروح وعادت بك . قبل أن أستعير لحناً ومساءً كنتِ ناياً ونجمة .. قبل كل شيء كنتِ قدراً سخياً وكنتُ أرضاً منتظرة .
|
في زمن بعيد مسافة جرح لا يبرأ ، كانت الحياة أولى ، أغرتنا بساطتها بالتعلق والعشق ، كان النوم قسرًا قطعة عذاب تهبط كل مساء ، لم تسطُ الحياة بعد حينها على تفاصيلنا ، كنا نلتقي كل صباح وظهيرة وقبيل المغرب ، بل لم نفترق ، نكهة اللقاء ومتعة الحديث وأحلامنا الخضر، وأقاصيص نبتكرها وأخرى نتراءاها حفتنا بعالم لا تنقطع موسيقاه ، لم نعِ أنه كلما كبرنا قليلا تعرضنا لهزة تجتز منا شلوا ؛ حتى تفقدنا كل شيء !
|
لم يأمن لصحبة البشر
وعشق رفقة الطين المنبثق منه تلك النخلة هادئة يعانق جذعها الذي يشبه خصر شرقي يليق بقوة ذراعيه \..:icon20: |
|
الفلفل الأحمر!
جرّ رأس الفأر و سحب قدم القط ، لا أريد حرق اللوحه. |
الساعة الآن 08:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.