وفجر آخر يطلق الصدى تتهادى طيور
يجيء عابرون
ويبني المكان حكايته الجديدة ..
لنهرب الى اللمعة المضيئة حيث لا فواصل تصنف المشاعر

\..:34:

كانت الشمس توشك أن تنام في كفي وأنا أتأملها بعيون نهمة آخر النهار

\..:icon20:

الكتابة
إفصاح عما تمتليء به الروح من فوضى وإزعاج
ولو أدعت اكثر من ذلك لرأتها الناس دجلاََ ..
\\
من سعة الحرف يحتوي الحياة بأكملها في لحظة نادرة يدونها

\..:icon20:

أستيقظت من نومي حاولت أن اعفي عيني من آثار ثورة غضبي ليلة أمس
وبكف يدي ضربت على الترابيزة بعنف
فألتقطت اذني صوت إهتزاز الأطباق المتسخة والأكواب الممنلئة بتفل الشاي
فتحت النافذة شعرت بلفحة برد شديدة تبغي تهذيب مشهد الفوضى القابض بكل انحاء شقتي

\..:34:

أيأكل الزمن نفسه ونحن هنا بين أنيابه ؟ ليس هذا وقت السؤال

\..:34:

خفت ليه لما المرايه قربت منك كتير !!
الخفايا عايزه بير ..

\..:34:

بعد قطع كل تلك المسافات لم يصل الى نفسه
لذا يشاطرنا الليل أتأسي بهدوئه ..

\..:34:

غنى الصمت موالاََ وتلصصت الأشياء من نوافذها
فأمتلأ الفراغ بالفراغ .. اني اتعجب !!

\..:34: