![]() |
أرق،،
؛ : مساء بلا ،،قهوة على أعتابِ النضج لازلت - عندما أنظر لقلبي- مراهقا براقب الشبابيك وبنت الفئران تتلوّن بصورة الزهر اعاود الشعر وأنا ربّه وأكتب آخر قصيدة ذرفها فمي اللوم لؤم ومجرد الحياة كفاح نذوب فوق الثلج،، وننتظر بأرق ،،الغرق ؛ هناك شعرة بين الواقعية والتشاؤم وأنا أمشي عليها وعيني تغتصب أثرها ،، وأثيرها لازال العقد عقدتي ،، والهيجان طبيعتي عندما ،، أكون بارعا بالموت انتهت القصيدة ذهبت الصدمة وبقيت الحاجة لا أعرف لماذا تذكرت؟! رحم الله ضعفي ؛ : زايد.. : |
مساءٌ كلّه بنّ يا زايد....
نحنُ على مشارِفِ النّطق.. لا زلنا نتعلّم كيف نُتأتِئ!! أخذتْنا الحياة برمّتِها إلى قاعِ الصمت المُدجّج بعلامات استفهامٍ لها أن تطال كلّ الأسقف وعجزَت أن تُمسّد على رأس العقول بِطبطَبةِ مواساة لا زلنا نتكوّر كلْما سمعنا صوت هاجس، والطّامةُ أننا حين نتكوْر نحتَضِنُ الهاجس بل ونُغذّيه حتى يكبر ويتعملق ويبتلِعنا! بالكاد أنجَدتُ نفسي من بين فكّيه كنتُ أقول: لن أبرحَ حتى أتعلّم آلية الفِكاك.. بتُّ أقول: ليتني أنجو كي أتكلم عن أمنيات الفِكاك السلام ُ منكَ لنا يالله~ |
: في العزل .. كل العالم قلّدني رغماً عنه !!. |
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد ... اليد تجبر و الخواطر تبقى عليلة...إفعَل أيَ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُل ثِقتُه فِيك.
|
في العزل،
نتفيّأ ظِلال الأمان بعيداً عن شريطٍ أحمر يحملُ لنا (خبراً عاجل)!! |
لا أطيق حصار الأخبار... في عزلتي المعهودة منذ أزل ...منزل بمنأى عن المدينة ، هدوء مطبق يعم الأرجاء- كالعادة- ... فقط اختفت أصوات السيارات التي كانت تأتي مسرعة تشق الليل بعنف وهمجية ..
|
وندركَ معنى ان تكونَ أسيرا مسجونا ونشعر بصاحب الجسد الواهن الذي لا يُفارق حجرته وسريره ، |
.
. منذ الخليقة وحرب الإنسان مع نظيره الإنسان لن تنتهي حتى تقوم الساعه.. |
الساعة الآن 01:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.