![]() |
ياالله .. من قسوتي .. أنظر إلى أين أوصلتني .. لاأحب أن أكون هكذا .. صدقني ..! |
ليتك لاتبوء بذنبي .. ولاتحمل جريرة ظلمي .. سيشق عليكَ الأمر .. سيخيفك ذلك إن مررتَ هنا وقرأتني .. وقد تجبر خطواتك على التقدم صوبي .. وهذا مالاأريده .. فبعد أن ضيعني قلبك .. لايعنيني أن تاتي .. لاعليك .. تعلم طيبتي .. قد أصفح عنك .. من يدري ..! |
أصبح الصمت لغتنا .. إحترمتُ رغبتك .. أو قرارك .. وإحترمتَ مع الشكر عذاباتي .. لم أشأ أن أموتَ مرة أحرى بحديث باهت له شكل البرود ورائحة التبلد وطعم الموت .. فنأيتُ بنفسي ../ بك .. واستسلمتُ للصمت ..! |
ضقتَ بي رغم إني منحتك كل المساحات .. فضاقت بي الحياة .. وافترقنا دون وداع .. ودون أن يُسدل الستار .. نهاية غير محددة الملامح .. ستهجركَ ملامحك .. وستبقى تبحثُ دون جدوى عنك .. ستكون عقوبتك .. التيه .. هذا وعدي ..! |
لاأدري كيف تعيش .. ولكني ودعتُ زمن الحب .. وأقفلتُ عليّ باب الوحدة .. ونأيتُ بي عنك / عن حروفك .. ! |
أنقّب عن النسيان .. فتتحرش الحروف بذاكرتي .. لأطلق روحي في فضاءاتك .. أتساقط على السطور نزفاً له لون الخيبة ووجع الخذلان وعمق الإنكسار .. هذا أنا .. أو ماأوصلتني إليه .. امرأة باكية بين السطور .. تشكو فجيعتها فيك ولاترتجيك ..! |
هي الوحشة بلا مدى .. يكبر حزني وأتضاءل أنا .. وأنتبه على صرخة نبضي .. قد تخلى .. قد مضى .. أجيبه .. بأساي : أعلم إن من مضى لايعود أبداً .. تريد حروفي التحرر منك .. ولاأستطيع ..! |
أدفن أحلامي .. فيورق الرمل إسمك .. أرتمي في ظلال حروفه .. حرور .. أشق صدري .. وأجد قلبي معجوناً بالفجيعة وهو يندبني .. أرفض الموت ولاأحيا ..! |
الساعة الآن 02:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.