![]() |
فُجِعَـتْ بي زوجَـتي حينَ رأتني باسِما ! لَطَمـتْ كفّـاً بِكـفٍّ واستَجارتْ بالسَّمـا . قُلتُ : لا تنزَعِجـي .. إنّي بِخَيرٍ لم يَزَلْ دائــي مُعافـى وانكِسـاري سالِمـا ! إطمئنّي .. كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما .. لمْ أكُـنْ أقصِـدُ أنْ أبتَسِما كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً رُبّمـا أفرَحُ يومـاً .. رُبّمــا ! |
أية قمة ـــــــــــــــــــ حين رآني مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ؟ أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟ لا جَـدوى ... خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ ... فإذا باسمـي : جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ. وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ أيُّ حِـوارٍ ؟ أيُّ خُـوارٍ ؟ أيُّ حضيـضٍ ؟ أيّـةُ قِمّــهْ ؟ إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ فعلى أيّ قضـايا كُـبرى يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟ |
بين الحروب
وبين السجون أصيحُ: بلادي واشهقُ... أحتاج حبراً بمقدارِ ما يشهقُ الدمعُ في فمنا لأكتبَ أحزانَ تاريخنا وأنسلُّ من مدنٍ كالصفيحِ إلى صدرِ أمي ألملمُ هذا الحنينَ الموزّعَ بين الحقائبِ .... والوطنِ المتباعدِ خلف زجاجِ المطاراتِ يأخذني للشتاتِ ويتركني للفُتاتِ كلما عبرتْ غيمةٌ اتكأتُ على صخرةٍ قابضاً جمرتي وألوّحُ: تلك بلادي عدنان الصائغ أحمد مطر تمامًا كـ نصل .. تذكّرني دومًا صداقته للمبدع نااجي بصداقة لوركاا و سلفادور دالي , ذات الالتحام .. الإلتقاء الـ ما يُطفئه إلا موت ! مــ م تع + وردٌ كثيرر مرّه ( : |
مطلع ـــــــــــــــ في ساعةٍ واحدةٍ أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ أَزمنةً وأمكنةْ وأَطرحُ الوجوهَ في وجوهها الملوّنةْ مُخلِصةً ، وخائنةْ ثائِرةً ، ومُذعنةْ مَدينةً ، ودائِنةْ وأضربُ الأرقامَ إنْ لم تلبسِ المخالبْ وأَلدغُ العقربَ بالعقاربْ وأُنطِقُ الصمتَ بكُلِّ الألسنةْ وأنتضي جِلْدَ السلاطيِن نِعالاً لحفاةِ السلطنةْ ! |
سيرة ذاتية ــــــــــــــ (1) نملة بي تحتمي. تحت نعلي ترتمي. أمِنت.. منذ سنين لم أحرك قدمي! (3) كي أسيغ الواقع المر أحليه بشيء من عصير العلقم! (4) منذ أن فرّ زفيري معرباً عن ألمي لم أذق طعم فمي! (5) أخذتني سِنة من يقظة.. في حلمي. أهدر الوالي دمي! (6) جالس في مأتمي. أتمنى أن أعزيني وأخشى أن يظنوا أنني لي أنتمي! (7) عربي أنا في الجوهر لكنْ مظهري يحمل شكل الآدمي! |
غربة كاسرة ـــــــــــــــــ ربّ طالت غربتي واستنزف اليأس عنادي وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي أنا حيّ ميتٌّ دون حياة أو معاد وأنا خيط من المطاط مشدودٌ إلى فرع ثنائيّ أحادي كلما ازددت اقتراباً زاد في القرب ابتعادي أنا في عاصفة الغربة نارٌ يستوي فيها انحيازي وحيادي فإذا سلمت أمري أطفأتني وإذا واجهتها زاد اتقادي !ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي وطناً لله يا محسنين حتى لو بحلم أكثير هو أن يطمع ميت في الرقاد؟ ضاع عمري وأنا أعدو فلا يطلع لي إلا الأعادي وأنا أدعو فلا تنزل بي إلا العوادي كلّ عين حدّقت بي خلتها تنوي اصطيادي كلّ كف لوّحت لي خلتها تنوي اقتيادي غربة كاسرة تقتاتني والجوع زادي لم تعد بي طاقة يا ربّ خلصني سريعاً من بلادي |
نهاية المشروع ـــــــــــــ أحضِر سلة ضع فيها أربع تسعات ضع صُحُفاً مُنحلة ضع بوقاً ضع مذياعاً ضع طبلة ضع سِكيناً ضع حبلاً ضع شمعاً أحمر ضع قُفلاً وتذكر قفله ضع كلباً يعقِرُ بالجُملة يسبِقُ ظِله يلمحُ حتى الاأشياء ويسمعُ ضحِك النملة واخلُط هذا كُله وتأكد من غلق السلة ثُم اسحب كُرسياً واقعُد فلقد صارت عِندك دولة |
سفارة ـــــــــــــــ يريدون مني بلوغ الحضارة، وكل الدروب إليها سدى، والخطى مستعارة، فما بيننا ألف باب وباب، عليها كلاب الكلاب، تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة، وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب، فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب، على كل درب وهم يربطون الحجارة؛ يريدون مني بلوغ الحضارة، وما زلت أجهل دربي لبيتي، وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة، لأن لساني حصاني كما علموني، وأن حصاني شديد الإثارة، وأن الإثارة ليست شطارة، وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي، وربط حصاني على باب تلك السفارة، وتلك السفارة. |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.