![]() |
|
كم يؤلمني قلبي قطعاً هذة الأيام ليست أسعد فتراتي . . ! ! الخوف هو كل ما أعرفه هذة الأيام رغم أني لست كذلك الخوف آخر ما أفكر به في حياتي و لكن . . ما بالي أرافق الخوف . . ؟ ؟ هل يقيناً بما يحدث . . ؟ ؟ ! أم تمهيداً لما سيحدث . . ؟ ! ! ربي رحماك ليس من أجلي و لكن من أجلهم . |
خدعونا فقالوا .. هذه المقالة كان من المفترض أن تنشر في جريدة المدينة في زاوية ( التفكير بصوت مسموع ) يوم السبت 25/8/2007 للكاتب الدكتور عبدالله بن موسى الطاير .. لكن جريدة المدينة اعتذرت عن عدم نشرها. عندنا أكبر مطار وأضخم أسطول جوي وأنظف مرافق وأوسع وأرتب شوارع وأحدث مبان .. الأمن والإيمان يرفرف علينا فنحن مجتمع ملائكي أكثر منه إنساني .. كلنا طبلنا وكلنا سنطبل لأي منتج وطني فلقد كان النقد وما زال قدحا في المواطنة ونكرانا لما تحقق من معجزات .. كنا ومازلنا نقف أمام المسئول وفرائصنا ترتعد من الخوف نتكلم معه همسا وإن علا ضجيجه نتبسم له وإن تجهم في وجوهنا نلين له جانب الحديث وإن أغلظ علينا إذا صفعنا بعبارة جارحة قلنا له أحسنت فأنت المسئول وترى ما لا نرى وإن رأينا مواطنا مشاغبا اعتذرنا بكل عبارات الاستجداء نيابة عنه فهو جاهل لا يحترم المسئولين فأدمن الموظفون استضعاف هذا المواطن الصالح الذي ( يدربي ) رأسه مهرولا بين موظف وآخر .. واستنبتنا تقليد المعاريض بما فيها من عبارات الرجاء والاستعطاف .. فتحولنا إلى قطعان من الناس تجيد التقليد وتتوحش من الإبداع خشية أن يكون ضربا من الابتداع. وفجأة اكتشفنا أن الكثير من إنجازاتنا لم تكن سوى سراب بقيعة .. وفشلت إدارات التخطيط لأنها لم تجد من يتحداها في خططها ويختبر مصداقيتها وصلاحيتها للمستقبل .. وفشلت أجهزتنا الرقابية عندما تعطلت عملياتها وترهلت إجراءاتها .. فتفشى الفساد وأصبح جزءا من الخصوصية. تجاوزنا العالم من حولنا ونحن مازلنا نتحدث عن إنجازات أسطورية هي في الواقع بقايا من الماضي نذرف عليها دموع الذكريات .. شوارعنا ضاقت بسياراتنا لأن الذي خطط لشوارعنا لم يكن يعرف شيئا اسمه المستقبل .. وتحولت الأنظمة البيروقراطية إلى نصوص شرعية غير قابلة للتغير أو التأويل .. وامتزج الدين بالعادات والتقاليد فضاق هامش الاختيار وانطفأ التنوع وتضخم الممنوع إلى درجة صادرت حريات الناس التي كفلها الدين قبل صهره في بوتقة الخصوصية .. واكتشفنا أن مطاراتنا عاجزة عن المنافسة وأن طائراتنا متخلفة مقارنة بغيرها وأن أنظمتنا بالية وأن جرأتنا في تطبيق النظام قد نال منها الوهن ما نال فتفشت الجرائم وتنوعت وتقنن ( النصب ) .. وسمي ( النصابون ) بأسماء استثمارية من شركات توظيف الأموال إلى هوامير الأسهم الذين مارسوا أكبر سرقة في تاريخ البشرية إلى شركات العقارات الوهمية .. يسرقون قوت المواطن ومدخراته يحلقون به في فضاءات الأحلام وفجأة يكتشف الحقيقة ثم لا يجد له نصيرا .. فيكون هو الخاسر والملوم. نقف أمام نقاط التفتيش على الطرقات وفي المطارات نتصبب عرقا مع أننا والله أبرياء .. لكننا نخشى تقلب المزاج .. ونصطف مؤدبين أمام كاونترات الخدمة والموظف يغازل بجواله والواسطات تتساقط عليه من كل جانب .. تخرج من بلدك حزينا بسبب سوء التوديع وتعود إليه منكسرا بسبب سوء الاستقبال .. وكيف لمواطن هذا حاله أن يقود التنمية أو أن يسهم في البناء. جامعاتنا تحولت إلى مدارس ثانوية أو هي أدنى لأن الأمور وليت إلى غير أهلها وفقا لمتلازمة : مَن يعرفُ مَن؟ ومَن يخدمُ مَن؟ ومن يصاهرُ من؟ وغلبت الثقة وغابت الكفاءة عن المناصب فعقم النظام الإداري عن تطوير نفسه أو المحافظة على حد أدنى من الكفاءة. لدينا كل شيء على الورق جميل ومبهر لكنه في الواقع معضلة .. ولدينا كل شيء ممكن بالواسطة وبدونها يكتوي الناس بنيران الحاجة .. ولدينا نوايا للإصلاح ولكنها توأد بسهولة والمجالس البلدية خير مثال. لا أريد منزلا .. فقد تبت عن هذا الحلم .. ولا أريد أن أسدد ديوني فقد تأقلمت على هم الليل وذل النهار .. أريد فقط مؤسسات تصون كرامتي وتحترم آدميتي .. تلك صرخة يقولها الكثيرون فهل تجد من يحولها إلى نظام قابل للتطبيق. |
|
كنت أعاود التنفس من جديد في موطن السكر بقراءة كل حرف من البداية و حتى النهاية كنت أشعر أني أنا من يكتب كنت أبتلع الحروف بتلذذ و تأمل فأشعر بأني أمام لوحة لبيكاسو حتى اللذة التي أنتشي بها لا تحصل لي لدى تأملي لوحات بيكاسو و لكن عند أحد الجمل نزفت كثيراً و لم أستطع اكمال القراءة فخرجت من المتصفح خشية فقداني و هطولي .. . . السفر تعريف أقسى من القهر أهز رأسي ذات اليمين و ذات الشمال تعظماً مما كتبتي تجيدين إقتناص المشاعر بدقة و أتذكر اغنية عبد الحليم حافظ : بتلوموني ليه :) |
بأي أحرف أكتب و الفراق يلوِّح لي أن هيا فقد حان وقتي
كنت أهرب من هذة اللحظة ذات اليمين و الشمال و لكني أرها وشيكة لا محاله لست في مزاج جيد حتى أكتب أي حرف ولكن لم أرد أن أذهب من دون توديعكم لهذا أعتذر لكل من أخطأت عليه أو زل لساني عليه من دون أي قصد فرب الكون يعلم كم أن قلبي طيب و لا أحمل و الله غلاً و لا حسداً بقلبي على أحد مهما كان ولو ظلمني و أذاني فتجاوزوا عني تجاوز الله عنكم :) أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و كلي أمل في العوده دعواتكم لي أن اعود بكل خير و سلامه بحفظ الله أحبتي . |
|
http://www10.0zz0.com/2008/11/01/01/528321667.gif لماذا عندما يكون الموت قاب قوسين أو أدنى منا نخشى و بشدة عناقه رغم ندائنا له كثيراً حين غيابة و اغوائه لإحتضاننا ..؟!! و لماذا يمعن العذاب في سكنانا رغم صراخ قلوبنا و توسلاتنا له أن أرجوك كفى ..؟!! و لماذا عندما نستعد للقاء الموت و نرتدي له أبهى حلة يخلف الميعاد و عندما تغفل عنه يباغتنا كوحش كاسر و يتخطفنا تخطف الطير ..؟!! من خلال علاقتي الطويلة بالألم و أحيانا علاقتي العابرة بالموت أرى بأن الموت عذب و لا يخيف و الله لا يخيف ما يخيف هو ما يختبيء لنا بعد الموت و الألم الذي يصاحبه _ عدوي الأوحد _ الآن فقط أقول بأن الموت عذب حين أبتعد عنه أشتاق إلى مناداته فهل حقاً سيستجيب رغم الصد القاسي الذي لاقاه مني خلال زياراته لي ..؟!! أم أن حب الحياة مفطور في قلوب البشر مهما رغبوا من داخل أعماقهم التخلص من هذة الحياة المريرة ..؟!! * كل ما قيل أعلاه هلوسات مريضة لم تشفى من أثار البنج . |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.