|
.. .. أحتسبتك طفلاً أجُدل أيامه على خاصرتي إمنحنه حَليب الصُبح من نهِدِ الأماني الشحيحات أُوَرقُه بين أغصان التين والزيتون أغلف باكورة أحلامه بشرائط من الدانتيل الثمين أقَسم له جسدي لكي يتخذ من شمالهِ اليافع مُتكأ وجزءه الجنوبي متنفس يلهو به عندما تشتد وطأة الصيف النازق فسقطَت سهواً من قائمة أفكاري وإلتحقت بالمغضوب عليهم هو من صنع يديك ياحب/يبي مشطوب المُنى / مرفوض الأنا |
.. .. لم أبكي حرقة على وداعك بقد ر ماهو آسى على وقت نُسج بين أناملك انا تشرنقت من جديد " وانت تموت لجديد " .. .. |
.. .. ياهذا... أنا انسلخت من حويصلتك واتخذتُ غشاءً ربما ليس بذات المرونة ولكن يكفي انه لا يُذكرني بك |
.. .. أنسجُ جراحي خلف نافذة الصباح فقط لكي امنح سنابل يومي أملاً بالبقاء .. .. |
:: وَشْ وَشَّة لـِ ::
.. .. ذاكَ الفصل السخيف حينما بدأ لي أنكَ ملاكاً طاهراً وماأن إشتد الضوء وإتضحت الرؤية ماكان إلا سواداً تَرتجف منه الأنام .. |
.. .. رَائحة هذا اِلْمُتصفح يَخْنقُ صَبايا يَراعي ولكن كالقبرِ بالسماء أَُمرر بِلاداً من ضِياء لِيزداد إحتراق من يُحاول العبث بالنَارِ دعني أخلعك أمامهم أُجسدكَ هيكلاً لاجدوى منه ولكن قبل هذا وذاك ابتسم فقد لايُشرع لك بعد اليوم |
.. .. نَشْر الْـ..... .. .. أخبرتك أُحبك لِسبب واحد في كل مرة أجد في قَميصك رائحة أنثى !! !! |
.. .. عَفْواً سهى مني نَفي روحي مِن قَذارةِ أَنْسجتك!! لا انت من علمني أياها .. .. |
| الساعة الآن 11:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.