![]() |
وتلبّسها الحُزْنُ .. حُباً !!
لم تكُنْ تعلم بأنّها ستفقد إحدى ساقيها بذات اليوم الذي فقدتْ بهْ أباها لتستحق بعده لقبيّ : مُعاقة ويتيمة معاً لم تكُن تعْلم بأنّ القدر لم يكُن ليترُكها تفرح لتفقد والدتها بعد أقل من سنة لفقدانها والدها لتستحق لقب : يتيمة و بجدارة .. ! تلك هي .. صديقتي ؟! فتاة الأحلام الجميلة والربيع عُمُراً .. عفواً أقصد الخريف .. ! إعتقدت بأنّ القدر ابتسم لها عندما طرق بابها فارس أحلامها وأرتدت فستان الزفاف الأبيض لتكتمل المأساة وتعود عذراء قد كبرت خلال أشهر معدودة سنين عدّة .. ! لتستحق لقب : المطلقة العذراء .. ! رغم كُل شيء حباها الله بحضور لا يُضاهيه حضور وإبتسامة دائمة وقبل كُل هذا وذاك : إيمان عميق بأنّ ما أصابها لم يكُن ليُخْطِئوها وأنّ ما أخطأها لم يكُن ليصيبها كُل ما أمتلك لها دعوة صادقة في ظهر الغيب بأن يسعدها الله في هذه الدنيا وفي الآخرة ولكُل العابرين .. المارين .. من هُنـا هل لها ببضع دقائق إبتهالاً منكم إلى الله بالدعاء فهي أحوج ماتكون لدعاء الأنقياء : |
مُقايضــات .. !!
من يمنحني حُبْ طاهر وامنحُهُ عمراً .. من يهبني قلباً صادق وأهِبُهُ حياةً أُخرى .. من يقنعني أنّ الحُب ذنباً لأقضي ماتبقى من عمري إستغفارا ! من يقول لي إنّ الحُب مطراً لأقول : [ يااااااارب حُبْ رضـا .. لا حُب سخط ] ! الأربعاء : 18 / 4 / 2007 م |
على أنقاض حلـم ؟! لم أكن أعلم بأنها تجيد لغة الكذب كغيرها إلا عندما سقطت من بين يديّ حينها نظرت إليها فلم أجد ذلك الانعكاس الحقيقي الذي لطالما امتازت به !! تلك هي / مرآتي المشروخه / ؟! شوّهت كل جميـل !! تركتها جانباً .. انتقلت إلى دفاتري ومحبرتي علني أجد فيهم ما أبحث عنه حاولت تلوين حروفي لتليق بمن كُتبت لأجله ذلك الحلم الذي خُيِّل لي بأنه أصبح واقع في حين أنه لايزال يقبع بين براثن سُباتٍ عميق حلمت حينها بأنّي / سيدة البلور / التي ضجّت بها الروايات نظرت لأيامي لأجدها متشابهه حتى اللحظات كانت كذلك بحثت عني .. لأجدني في ذات المكان حاولت الانتقال منه إلى آخـر فوجدت أني لا أحرك ساكناً !! يا إلهي .. هل شُلّت أطرافي .. أم مـاذا ؟! لم يربكني سوى صوت ذلك الطائر الحُـر .. خيّل لي بأنه هـو !! ولكن !! سرقته مني تلك الرياح العاتيه / عانقته / ورحلت به على مرأىً مني تابعته بنظراتي .. لتسقط على ( الشمس ) كسرت من حدة نظْرتي ابتسمت وخيّل لي بأنه شمسٌ ساطعه ستنيـر باقي أيامي وعند المغيب بدأت تغيب وإذا بالأفق يسرقها مني كتلك الرياح !! وعندما حل الظلام أرجاء المكان .. تجلى القمر .. ورأيته كقمرٍ يضيء حياتي فجأه عانقته سحابه لتخفيه عن ناظريّ وتفوز به بكيت حسرة .. ورُبمـا حيرة !! وإذا بذلك النجم الذي يتلألأ في تلك الظلمه الحالكه فرأيته نجماً في سمـاء قلبي !! لم يبادر بذهني أبدأ بأن ذلك الطائر الحر لايستقر في مكان فحتما سيرحل ولن يبالي بأمري وأن تلك الشمس ستحرقني بمجرد اقترابي منها وأن ذلك القمر لن يضيء كل الكون فهنالك زوايـا لن يصل إليها ضوءه أمـا ذلك النجم / كيف لي به / والوصول إليه مستحيـل ؟! |
[ .. سؤال بلا جواب .. ]
http://2blackeyes.jeeran.com/كأنك%20حلم.jpg لا أعلم لماذا يقطن كل خلجة من خلجات قلبي فلم يترك مكاناً شاغراً ليقطنه أقرب الناس لي ؟؟!! |
عندما أفتقده في مدن الأحياء أظل أبحث عنه في مدن الأموات علّي أجد مع ما تبقى مِنْه بعضُ رفات حُبٍ كان يدعيه ! قد مات نسياناً حبيبي .. ! ومِنْ بعده كانت الوحدة قاتلة والعُزلة قارصة وكان هذا النور نعمة كذاك الدمع الذي ترقرق صافياً وأعلن أنْ ياعينُ : أغدقي بالدمع ، حسرةً وخيبةً وتوبة ! عبثاً أُحاول أنْ أنساه عبثاً أقنع نفسي أنّي أكرهه عبثاً أقول يانفسي : لا تعشقي أما كفاكِ ماحصدتِ من خيبات حُب ! |
أوتنام قرير العين ، يا قرّة العين دون أن تغلقها علي لأنام ! ما بال ذاك القمر يُشاركنا الليالي حتى وإن نام سلّمنا عهدةً للفجر ! |
/ \ / وإنْ غابت أصواتنا يوماً فعُدْ لتلك الخطى .. وذاك الطريق ! / \ / |
[ ديوان شعري أنت ]
/
\ / شِعراً قرأت شِعْراً كتبت فلم أجد ما أقوله لك في لحظة شوقٍ يا ديوان شعرٍ لم يُكْتب ، ولم يُقْرأ بعد ! / \ / |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.