|
على سبيلِ المُناصفة، نقتَسِمُ الضحكات والأمنيات
والبُكاءات والحِكاياتُ الأُوَل... وعلى سبيلِ القرب تَقتَسِمُنا الأُويقات بلهفةٍ بِكر لم تَعبث بها وِشاياتُ بعدٍ ولا نيّة دعكَ من المسافة فوالله إنني أشعرُك في حبل الوتين~ |
مُثقلون نحنُ بالحياة يا بعضي،
على عاتِقِنا حملٌ أثقل من رصيد أعمارنا هل تذكر، كنتُ أمدّ إليَك يداً تحاولُ التأرجح بغيَةَ بروَزة الضحكات والآن، أبحث عن يدين وصدر كي أستنفذَ ما يختنق في حنجرتي من غصّات بكاء! الحدود تُحيطني ومااا أصعبَ أن ألتَقيك وثغرات التنفّس شحيحةَ الرّواء.. ثمّ إن ثمّة ﻟﻴﻠﺔٍ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕْ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ ﺑـ ﻧﻴّﻒٍ ﻭﻋﻤﺮ، ﺩﺑﻴﺒُﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﻤّﻰ ﺗُﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻡ ﻧﺪﺍﺀﻫﺎ ﺃﻧﻴﻦُ ﻧﺎﻱٍ ﺩﻕّ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﺻﻤﺖ ﺟُﺰﻳﺖَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻟﺘُﻔﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻘﺎﺑﻨﺎ ﺭﺗﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ~ |
؛ ؛ صباح ضاجع الغيم فأنجب مطراً وزهرا وأطفالاً خرجتُ من الليل بأعجوبة وأتيت هنا أراقب نفسي ومآلي وآمالي ،، كتبتْ سؤالاً،،، ونيروزاً،، وجنة يشفى أكثر من الإجابة قليلاً من الأطمئنان يانورس أنزلي في صدرك فيروز وقهوة بنكهة جوزة الطيب واسجدي لؤماً،،، حتى تنكشف الغاية ويدرك السبيل،، ويحدث غير المألوف طيري ،، بسرعة الضوء نحو صدري المتشعب والمتهالك بالأفكار المفروضة والمرفوضة دعيني اتجاهل فكري وشذوذي هنا ،،، وهنا فقط،، يتمثل تمثالك،، ويسفك جدلاً،، كوني كمشرقٍ في الغرب تقوقع عين حمئة وتراث مؤدلج اثبتي صحة نظرياتي وكوني التجربة الأخيرة لأثبت انكِ لابد أن تكوني لكل البشر ومن الظلم أن تكوني لانسان : صباحكِ سكّر ؛ ◦ : زايد.. : |
إيّاك والاقتراب كي لا تشعر بالاغتراب
|
؛ ؛ عظامي تؤرقني سكنها عقلي التهاب في لساني (( يوه،،)) وجهي يؤلمني ،،، ورئتي أصبحت قلباً آخر الأوكسجين يصب في رأسي مباشرةً تذكرت ثلة من التفاصيل التي تمتد من عالَمي الى (( عالِمي)) سحقاً ،،، لأكتافي أصبحت حملاً يامريم قولي لأمي ،، اني قادم من القبر حتى ينتفض نكير ،،، هي الثورة يامريم جئت من ارخبيل اللؤم واللوم ،،، شاعراً يتقمص الأوان والألوان ،،، لاتأفل كلماته المُنزلة من الغيم يامر يم ،،، أنا ،،، وأنا أحببت نعشك قبل وسادتك ،، غني يامريم حتى أقوم وأقاوم الحر والحرارة بردك برد (( براد )) انزعي عنقي في صوتك البريء البري حتى أستطيع التخلص من الوهن ،، فقد أصابني الفيروس ،،،وفيروزك يقتل المرض غني بحق طاولتنا وشموعنا الباردة حتى يحين موعد اللحن اقطعي بصوتك ايامي بعينيك السوداء،، داء يعتصر صدري ولا استطيع النهوض ،، والخوض بالحياة غني يامريم غني ،، ؛ ◦ : زايد.. : |
بماذا كان يشعر بدر شاكر السيّاب عندما تسائل وأجاب : أتعلمين أي حزنٍ يبعث المطر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ! ليشرح بعدها : كأنَّ طِفلاً باتَ يهذي قبل أن ينام بأن أُمَّه التي أفاقَ مُنذُ عام .. فلم يجدها ثُم حين لجَّ في السؤال قالوا له: بعدَ غدٍ تعود .. لابدَّ أن تعود! ليتحدث بعدها بعفوية أكثر : فتستفيقُ مِلءَ روحي نشوةُ البُكاء ورعشةٌ وحشيةٌ تُعانِقُ السَّماء كرعشةِ الطِفلِ إذا خافَ مِن القمر مطر .. مطر .. مطر __ |
: : ، و أيقنتُ أنّي لا أغيب !. |
حَنِين لِـ الأُمسِياتِ الدافِئة بِحرُوف رُفقاءِ الْحرف
غِبْنا وَ إجْتاح البرْدُ أنَاملنا وَ الروح |
| الساعة الآن 09:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.