منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رسائل ضاديّة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=22394)

عمرو بن أحمد 10-09-2017 07:45 AM

‏كل الذين مشوا إليك، تَنفَّسُوا
‏وَلَهي، و جاؤوا يحملونَ عذابي

‏أنا في مشاعرهم أتيت كأنما
‏لا فرق بين حضورهم وغيابي!

‏جاسم الصحيح

عمرو بن أحمد 10-09-2017 07:49 AM

‏”كل النساءِ أحاديث بلا سند
‏وأنت .. أنت حديثٌ لابن عباس
‏أميل نحوك والتنصيص يجذبني
‏حتى أشد على التنصيص أقواسي”.

......

رشا عرابي 10-09-2017 11:59 AM

أتُراكَ كنتَ حقيبتي
أم بين أمتعتي دخلتَ
أم اختبأتَ هناك فيَّ
دَمَاً يُسافرُ للوريدِ من الوريد
عجبي إذن
إن كنتُ لن أنفكَّ من قيدٍ تُكبِّلُنِي به
إن كنتُ أمضي كي أعود

الحبيبة جداً
روضة الحاج
( روحها مرآة ذات ) !!

عمرو بن أحمد 10-10-2017 07:47 PM

‏أنا اليقينُ الذي أركانُهُ انْهَدَمَتْ

‏فهل تُعيدينَ بالإيمانِ ترميمي؟!

‏أَهْوِي من العُمقِ لو حَطَّتْ على كَتِفي

‏فراشةٌ تَعِبَتْ من طولِ تحويمِ

‏صدري فَمٌ أبكمٌ يطوي أضالعَهُ

‏على بكاءٍ بحجمِ الأرضِ، مكتومِ

‏فما أُصَعِّدُ إلَّا باللظَى نَفَسي

‏كأنَّني ساكنٌ في جَوفِ مظلومِ


جاسم

رشا عرابي 10-10-2017 08:38 PM

بالضبط~


أَنا الأُنْثَى الحَيَاةُ وَأَنْتَ عَيْنِي
وَلا يَتَخَيَّرُ الدَّمْعَ البُكاءُ

أَنا الماءُ الهَواءُ وَأَنْتَ هذا
التُّرابُ النَّارُ، بَدْءٌ وَانْتِهَاءُ

أُحُبِّكَ مُنْذُ قالَ اللهُ: كُونِي
فَكَيْفَ تُخاصِمُ الأَرْضَ السَّماءُ؟

أحمد بخيت

عمرو بن أحمد 10-10-2017 09:01 PM

‏زنداكِ زندا (صلاةٍ) حوليَ اشتبكا

‏وسَيَّجَاني بـ(ـتكبيرٍ) و(تسليمِ)

‏مَحْمِيَّةٌ من عناقٍ؛ أستجيرُ بها

‏مثل استجارةِ مسحورٍ بـ(ـحاميمِ)!

جاسم

رشا عرابي 10-10-2017 10:58 PM

وأدعوكَ بعضي
ورمزاً صغيراً يُزيِّنُ شِعرِي
وأني أُمارسُ مَكرَ النساءِ الجميلِ
فأُنكرُ حتى على الصحبِ أمري
فتطلعُ صوتاً
جديداً
جميلاً
ووردةَ فُلٍّ
تُعطِّرُ كلَّ حروفِ وقاري
فيفضَحُنِي الحرفُ يا أنتَ ويحي

روضة​

عمرو بن أحمد 10-11-2017 08:01 AM

‏قَسَمًا بِبَعضِكَ.. ما هُناكَ عظيمةٌ

‏في الدهرِ تُقنِعُني بِـكُلِّكَ أحلفُ

‏حَمَّلْتَنَا بالوجدِ ألفَ صبابةٍ

‏فـنكادُ من صلصالِنا نَتَخَفَّفُ

‏فإذا تَطَرَّفَ مُغرَموكَ وأحرقوا

‏وجهَ الحقيقةِ، فالغرامُ تَطَرُّفُ!

‏زيتُ القناديلِ الجريحةِ لم يزلْ

‏بـضِيَاكَ في مشكاتِهِ يَتَصَوَّفُ
جاسم


الساعة الآن 03:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.