معضلتي الوحيدة،
ودائي الفريد يا سيدتي أنني أعشق الجمال حد العبادة !!
واختصر الحياة في مفاصل النساء !!
جريرتي يا سيدتي شفاه امرأة
تسكب الخمر،
والعسل،
وأنا يا سيدتي أغرق في كأس خمر !!
تصنع الشعر،
والقُبل،
وأنا أسكن بين اللِّمى،
وبيت شعر !!
وهكذا تجعلني يعسوباً يتتقل من زهرةٍ لأخرى دونما وازعٍ من وفاء !!
خطيئتي يا سيدتي عينان لامرأةٍ رمتني بسهامها في حبَّةِ قلبي،
وغدا القلب غربالاً لا يحفظ عطر النساء،
ولا يعرف صباح الخدود من ذيَّاك المساء !!
ضياعي يا سيدتي كنان نهدٍ آويت إليه بعد المطر،
وبعد البلل !!
وخاصرة،
وهضاب ظننتها مدائني البيضاء،
وجزري النَّائية

ولم يتبقى لك من قلبي إلا كل قلبي .

احداهُنَّ
تَقْتَلع الفَرحةَ مِن وجهك ..
وتُزغردُ فَرحاً لسُلالات الدَّمع التي
على عينيكَ
احداهُنَّ تَهِبَكَ حُزنُهَا الضَوئي كَاملاً
احداهُنَّ تَصْنَعُ الآهة عَلى فَمُكَ
ثُمّ تُخيطهُ
ثُمَّ تَلجمـهُ
ثُمَّ لا يَجد [ أنَا ] مَن يفهـهُ
احداهُنَّ تَقفُ كالملاكِ بينَ شفتيكَ
اليابستينِ في مُحاولةٍ إنْتِشَال
قُبلةٍ مُبللة ، فَسقطت في قاع حَلقكَ !

مُت للمرةَ الألف .... لا للأسف ..

احداهُنَّ تَرتكبْ القلق مِثلكَ
تَمْتَهِنُ الجَنون في الغُرفة المُظلمة مِثْلكَ
وعلى ضوء الشّموع لا تفعل مِثلك
تَلعق الدّمع ، ينتحر في يومها الصّباح
لأخر قُطرة في الشّمسْ .

حسنَاً مُـتْ من جديـد..

احداهُنَّ تُسافر في السراب مَعْكَ..
مَنْتُوفةَ الأجنحة
تَنسلُّ لتوّهَا من العدم وتُفيضُ ..
وأنتَ نحو بَاب الله ..
مُتْ هُناك أشباهك كُثُـر .

ثُمَّ وَحدُكَ من تَشيخُ في عينيكَ المُدن ،
تذوب عينيكَ غاباتْ من الملح ،
وأنتَ البغيض تَصهلُ السّكاكين
في أنفاسك ،
على صدركَ
ثعالب ، وضباع ، وَ [ أمواس ]
وراجمات ، وجمر ثابِـتْ !

فك كل ألغازي
وخذي نبصي بين احضانك
انني اغرق بين ثنايا عيناك
استنشق الوجود من عطرك
واحيا من نظرك
انا المتيم انا العاشق
المجنون بلا استسلام