![]() |
تبا ،
كلما أغرقت أرقي في بحر أحداقي ، وجدته متعلقا بقشة نسيتها مكرا بين الأهداب |
أرهقني الصمت المتدلي من عناقيد احساس مثخن بالهواجس
يشاغبني، مبالغا في التدلي مغاليا في التمنع عن مناجل شوق تحصد نداوة الكلام هذا الصباح الخالي من الهمسات يجهل كيف يحتفي بما أينع من المواسم |
في منفاي ..!
في الثلث الاخير من الليل ! كم طويت الأرق احتضانا للهواء ، حين أنكرت القبلات طعم شفاهي ..!! ؛ كيف للسعادة أن ترفرف ايابا بأجنحة من حزن ...!! عدت وقد تأخرت عمرا عن روحي التائهة بين مداخل النسيان، عدت ملوحا باللهفة لأنثاك الورقية متجاهلا سوادا تناسل مالحا من أهداب مشذبة ترتق انتظارها بكبرياء تنكري ، كل كلماتك العابرة لم تمنح القلب حق الخلود ، أبجدياتك العاصفة أحيانا والمحملة بهواجس الغياب أحيانا اخرى جعلتني هشة في قبضة هزيمها تقلبني كيفما تشاء، تلك القصائد النابتة كسنبلة في مهب الحرائق سئمت المسافة بين آخر صمتك وأول غيابي، لم يبق من التواء النبض سوى وجع عاطفة، زجاجة عطر فارغة، وحلم ينحت وجهك فوق ظلال مضرجة بذكرى عناق تلثم الجفن بالعين كل اشتياق |
أشعل النار على مقربة من الروح
ثم جاء يسألني من زج فوق حرائقك لهفة عشقي ..!! ؛ أنا منذ سكنت مدائن قصائدك وقلبي الصغير يمشي على أرصفة الوقت بنبض ممزق يشكل رحيلك بين ضلوعه كما يشاء، يبتلع الغياب ، ثم يشنق نفسه بخيوط حرف معلقة بكذب أبيض ليموت موتا بطيئا ناعما يلائم همسك، نعم كنت فراشة عاشقة لدفء تفنن في كشف عورة قشعريرتي، وكانت أجنحتي المحترقة رضيعة حبك المهزوم ، وحدث أن وليت جوعي بعيدا وأعيتني كثيرا تشنجات الفطام، وحدث أن جررت أذيال شوقي الموبوء بين دهاليز قافيتك وغفوت كمتشردة على زند غيابك حتى الموت أنا منذ أن غرستني بنفسجة في تربتك ، لم أذق ريق صوتك ليفيض عطري، ولم أشهق بدفء احساسك ليزهر ورقي |
هذا الصباح
هزني النور بينما الشمس لم تبلغ أوجها بعد..!! ثمة دفء يستبق النهار لملامستي واشعال النار في وجنتي |
هذا الصباح اشتعلت جذوة الاشراقة
تسربلت روحي بنسائم دفء ازدهر لها نبضي أأخبرك بسر ..!! حزنك داهمني بخفقة ، استباحت الشوق، وأضرمت في صدري التناهيد، أدركني..!! |
|
انتظار
شغف صمت هاجع أسئلة حائرة تلك هي حقائبي حزمتها منذ آخر غربة فهل لي أن أحط على أعتاب مدائنك لاجئة بتأشيرة وطن |
الساعة الآن 08:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.