.

أيا سفر
‏يبعث للحنين رعشته
‏وتعزف الأوتار كأغنيته
‏وتوكز عصا الحب لحظته
‏ثم
‏تصمت الأفواه
‏بذبول زهرته

أحاول أن أخرج من شرنقة الخيبات .. اهتنأت بالتنفس خارجها !

قطفة
من سنابل البوح
تسد حاجات كثيرة من التضخم حولنا

ليش


في هالمكان

تنسال لغة الكلام بحرية عن تلك المناطق الموبوءة بالتلصص😂

الأثير حلّ محل الجن ليسترق السمع، والبصر.
اللهم نعوذ بك من التلصص، واللصوص.

🤓

اميين

هنا مشاعرنا لغة مفردة لها جمالها الخاص
منزلنا ومحتوانا
يا زين أبعاد لما ترجع له وف داخلك كلام وايد

.

غابرييل غارسيا ماركيز وهو على فراش المرض، بعدما أنهكه الداء الخبيث، كتب رسالة إلى أصدقائه ومحبيه سرعان ما انتقلت إلكترونياً الى ملايين الأصدقاء والمحبين حول العالم. قال فيها :
«لو شاء الله أن يهبني حفنة حياة أخرى، سأستغلها بكل قواي. ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. وسأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه، سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نوم خسارة لـ60 ثانية من النور. وسأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.

للطفل سأعطي الأجنحة، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده.

وللكهول سأعلّمهم أن الموت لا يأتي بسبب السنّ بل بفعل النسيان.
.

لقد تعلمت منكم كثيراً أيها البشر، تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سرّ السعادة في كيف نهبط من فوق. وتعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على اصبع أبيه للمرّة الأولى يعني انه أمسك بها إلى الأبد. تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف. تعلمت منكم أكثر! لكن قليلاً ما سيسعفني ذلك.

أتغفو دون جُهد؟
آه..
كم أنتَ محظوظ..
يا (شقي)..!