![]() |
( زي الهوا .....))
: .... الطريق .. قصير ولكنّه حلزوني يجعل اليمين يساراً.. هنا .. تبدأْ معارك .. كسر اللسان .. وأنا رجَلٌ .. أهوى .. الهواء ولكني أتنفّسُ مع رأسي : ياراقيــة الملايكة سنحاول الرقص فوق قبور التاريخ الكذبة المتفق عليها سنمارس لعبة الكراسي التراثية على أكمل وجــه ..!! : ياريق الفكــر أحاول أن أتكوّن هناك بعيــدا ..عَني.. حيث حشائش الضوء .. تبتلعُ مسامير الظلام .. نعيدُ ترتيب الفصول..( منطقياً..) سنعاند كثير اً ولكن نجتمع .. بكرامة الإنسان نحترم .. استقامة الدائرة : ( ن ) ( مرافعــة ..) مابُني على شك .،سيصل الحقيقة ،، : قديــماً إنهم يسيطرون على أفكارنا لحاهم .. تتغلل .. الى أحلامنا قبل عشرين سنة .. كنتُ أحاربهم .. وحدي ضاعت بهم السَّبُل الا أن يمرون من خلالنا .. أستطيعُ إقناع الأسد بأنه حمار ولكن لا استطيعُ أن اقنع الحمار بأنه ( حمار ..) : ولي ..ويــل .. لوى عنقني تحتَ .... وطأة فكرة مجنونة التقى فيه أول محتال بأول غبي أنا لا أنكر شيئا .. أعترف .. أني قمت بتزوير التاريخ ليناسب أفكارنا .. نعم نعم أعترف ... أنّي أحمل قضية أنتظر القضية تحملني أعترف .. أني فكرياً .. أشك بالشك لأصلَ الى جنة جهنم .. : |
قد كُشِفت أمامي كلّ الحُجُب...
و ذابت الدهشة بين شفتيّ الساخرة.. ما كان متوقع.. قد وقع.. و عاجن المرار حتّام يذوقه.. يا مراري المندلق في جوفي.. هزّ ما تبقى من عمري الممدود.. كي تغلف الأشياء.. كي لا أبتل بحقيقة الحياة.. فقد مللتُ الارتجاف.. مدى قبح الكون يصفعني.. لكنني أمسح شريط الذكريات.. و أمضي...! |
: جُ لَّ مانُجَلُّه .. هذيان الحلقة .. الأخيرة عندما نعصر الصيف .. خريفاً والمساء نعصره صباحاً هــا ..نحن الكائنات المسائية نقتات من أضلاعنا نبيذاً.. نأتي ونفجّرُ الأغلال .. حتى تزل خطوة القدر عنّا .. نحن أذكياء في غبائنا .. وأغبياء في ذكائنا .. نحن ندرك اللعبــة .. نحن من بدأ القصة وبمزاجنا المُتعكّر ننهيها : البارحة .. كانت الأيام كُلّها ليتني ادرك مايريبني .. شيء من القهوة لو سمحت .. لنعيد موقعة حطّين .. وإعادة هيكلة الأبطال .. قتلتُ قيصرا .. وأسرتُ كسرى وضحيت بالاسكندر المقدوني زدها (دبل) أيها الساقي فمزاجك .. فارع الطــول أيها النديم ......... نعم أنا ..نحن لاتطلق الطلقة .. أطلق الجنة ... سنغفر للشياطين (شيطنتهم ).. لنقم الأحزان والليالي المالحة بثغرك الذي ينطقُ المغفرة والقوانين .. السجن أحب إليّ مما يدعونني إلــيه .. أنا ابن ماء السماء نزلتُ .. مطراً .. عقوبة .. وقنديلاً اكتبي حتى أعــرفك .. أيتها الطفلة الكبيرة : : |
أحياناً أكتب ما أعيشه في واقعي وأحياناً أعيش ما أكتبه في خيالي |
لكنّ تلك الطفلة تكره الكتابة..
و ماتجره عليها من عقبات عظيمة.. ترى الكتابة لعنة.. لا راحة إن كتبت.. و لا طمأنينة إن لم تفعل.. تلك الطفلة لا تريد مطراً.. لأنها تعرف أن البرق سيصعقها يوماً.. زهدت الطفلة في الحلوى.. و عرفت (حقيقة) القصص الخرافية.. هي تكتب لأنها لا تعرف حلاً آخراً.. تود أن تصمت.. لكن حلقها يحرقها.. و ماء الحبر لا يفهمه سوى تلك السطور.. مُبرأة عن كل الشرور.. لا ترغب بالتحليق .. كل (الطيور)..! |
:
: لا شيء يأتي كما نتمنى، لا حياة مبهرجة بالمثالية، نعيش لأننا نريد أن نعيش، نعيش لأننا نريد أن تمضي الأيام على خير وسلام. |
اقتباس:
: صحيــح .. الكتابة عن الكآبة .. تؤدي بنا الى الذّهــان ولكني أقســمت بشتى الأديان .. أن أكتب على جـدار قبري .. إن موتي حياة ... وإزهاق روحي جريمة دولية .. وأٌمــي.. أقسمــت .. بأن أبكيها .. ماتبقى من مــوتي جاء الليل .. أين نهــرب..! إنه قادم بجلابيبة المزخرفة .. بالحُمّى جَرَحَ .. سواده بياضي .. وأوله آخري وأموت مستيقظاً.. : حبيبتي القادمــة أعطيني نقصاً من كمال عقلك .. بنقص عقلكِ أكتمل .. سأعجبك.. وأنا أحرق العَلَم ..والعالم إذا لزِم الأمر دعيني ألتمسكِ..عذراً برقصةٍ .. شرقية بموسيقى غربية أتَلاعب بكِ.. بشتى الوسائل أكتب لكِ حتى أكتبك .. وأقرأ لكِ حتى أقرؤكِ.. يامعادلتي .. الكينونية تكون .. بكوني سأشرّعْ .. ماتلفظين .. كنصٍ.. بابلي المنشأ .. أنا لن ولم أبْرَحْ البارحة جمعتُ .. نجومها في جيبي .. أنثرها رغيفا للفقراء.. ولازلت ..، حتى أصبحت البارحة نفسها ومن يكتب .. هو الليل بصحّتك ..! : |
ألــو.. : سألتُ عنكِ صوتكِ.. فزاد من ارتباكي .. ارتباكاً تشبهين صوتكِ.. بجديّتكِ سألتُه : أيها الصوت هل تعرفني ..؟ قال لي : من الممكن ... أن أعرفك ولازال وجهي يؤلمني .. سقط لساني من فمي .. في حفلٍ حضره لفيف من الأوباش والمُرتزقة تكلمتُ بألمي ... بأصابعي التي ترقص حتى بعد موتي ... صوتكِ ... نبضةُ ضــوء ... ابتعدي قريبا .. واقتربي بعيداً.. منكِ... سرقوني ... من ثيابي .. وبقيتُ أحصد الرمّان .. من جوف الصخر أنا كلّما رأيتُ صوتكِ استفزّني وجعلني عربيداً... أكسرُ الكأس بالكأسِ وأركبُ صهوة الأحرف وأكتبُ كلاماً منزلاً .. من الغيم صوتكِ الى حدٍ ما .. يشبه اختناقي .. عندما ابتلعتُ قطعة سكّر ... جننتُ وطفقتُ أخطفَ التوت من حرف الراء ...' عجيب ... كنظرية ( أنِشْتانية ) لايفقها .. الا العباقرة.. : |
الساعة الآن 03:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.