غيابك " ذبح " فيني مفاهيم الأشواق
وأسقى " عروقي لِ آلفراق وزرعني

وأنا أدري إنك تملك أحساس وأخلاق
أحساسك اللي من " عروقي " نزعني

وش فيك ما " تفهم ترى جد "مشتاق
و سيف " الثواني " في غيابك طعني

الله .. يَا وجه اللِّيـآلِي , وَ الأيـَآم
يَاآما عَلى جَآلِك جلست .. أتذكـّـر

مرّت عَلى بَآلي .. صِدآقاات و أعوَااآم
وَ ظرِوف مِنهآ .. لِ السنِين .. آتشكَـّـر

اللّي خَذآه المُوتْ منِّي .. وَلآ دَام
وَ اللِّي هَويتِه مُوت لَكنّ .. تَنكــّـر .. ؟!

العمر جته السنين .. ؟!

تعآل يآ بوح الشعر حيل مشتآق !
والشوق مآ يوصل كذآ بـِ / أختيآري

يجي بلا موّعد .. معه صمت و أحرآق !
وأجلس أسولف عَن مساه لـ / نهآري !

عتمه وضيقة واحتيآجآت ... و فرآق
وصوت الشتآء يقتّل تفآصيل نآري ..~

والنون نامت كل عين براحه
نعم
الافوادي زيدات جراحه
نعم
ماصدق من قال الهوى فيه راحه
نعم

في غربة المشتاق تزداد الأشواق
أزود من أشواق الشقيق لشقيقه



والقلب يصبح من عنى البعد خفاق
وتزداد دقاته بزود الدقيقه


ودقات قلبي ظنتي دقها فاق
مليون دقه بين الثانيه والدقيقه

الله اكبر ياالحظوظ السود من يمي حدتها
لو بقول اني قويت فراقها ماني بقاوي

كن صورتها بدون فلاش فالقلب طبعتها
الفلاش خدودها والوجه دون فلاش ضاوي

المشاعر في يديها والاحاسيس اربكتها
كلها فتنه عسى ربي يكافينا البلاوي