|
تسقفنا سماء الصمت بنجوم شاردة
وقمر آفل لا يسلط خفوته على المظلم فينا من دهاليز الانتظار لا أحد يدرك كنه مشاعرنا سوي عيني تقتفي تجاعيد حرفك وعيناك تتلمس شحوب همسي، حزنك الشفيف أبني به قصورا مشيدة بالشوق أنسج منه حكايا تعاظمت في روحي حنينا، بينما وجعي، يأتيك على جناح زاجلة رسائل لهفة تقارع كؤوس أنفاسك احتضانا ..!! الى متى ستبقى أحلامنا المثيرة ضاربة في الوهن ..!! الى متى والنبض بيننا فصل أصفر يتساقط منا صمتا مستسلما لزمهرير اللامبالاة ..!! |
أي كتمان يرتطم حنجرتك
فيرتد لي، دفء وارف الصمت مغلول الأشواق |
بامتداد أنفاس هذه الليلة الحالكة،
ترى كم من الزفير نحتاجه لاشعال قناديل أشواق ممتدة الخفوت على أرصفة الغياب ..!! وكم نحتاج من الشهيق لنطفئ به تناهيد الانتظار ..!! |
يا أنت ..!
ظلك الوارف أطول من قامة مفرداتي ، وحرفي النحيف لا يخفي سوى نصف طيفك ، فإلى متى ستبقى مختبئا خلف همسي تغترف شوقي، وتعانق بصمت أنامل الحنين ...!! |
ما أوجع الصمت وحلمي الغض يسكن صوتك..!
|
مازال طيفك ينتابني
كصوت يمسد حنيني بنبرة حنون، فتعال... كأغنية تسكب لحنها في مسامع لا يطربها سوى نغم يخامر الشغاف بالشوق واللهفة |
فارق البعد بيننا كبير ،
وكلما إزددنا بعدا، إزددنا تعلقا ..!! |
ثلاثة سنين وكمشة أيام :15:
تبا لن يفهمها أحد غيرك ، تبا لك يا نقي . . . مازلت أذكر حماقاتنا البريئة، هل مازال صنيعك مثل صنيعي :77: ..!! رمضانك سعيد ومبارك |
| الساعة الآن 12:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.