![]() |
لا ذنب لي
لا ذَنْبَ لي أنِّى رَسَمْتُ عِيُونَكِ الحَوْراءَ فَوْقَ دَفَاتِري وجَعَلْتُ قافيَتي عَبِيدًا في يَدَيْكِ وقُلْتُ شَعْرَكِ قِصَّةً أحْداثُها كُتِبَتْ بِنارِ مَشَاعِري لا ليس حُبّكِ مِنْ ذِنُوبي يا صَدِيقَةَ مُهْجَتي أو كان يوْما رَغْبَتي بَلْ عاش مُحْتَلًّ لأرْضِ خَوَاطِري ***** لا لستُ أعْرِفُ كَمْ مَضَى مُنْذُ الْتَقَتْ عيْناكِ بالقَلْبِ الذي مازال في سِجْنِ الحَنِينِ مُقَيَّدًا ويَرَاكِ في كلِّ الزَوَايا إنِّي أضَعْتُ العُمْرَ قَبْلَكِ لمْ أذُقْ طَعْمَ الحَيَاةِ وعِشْتُ مَنْفِيًّا أقاتِلُ غُرْبَتي ورَأيْتُ في عيْنَيْكِ شَيْئًا مِنْ دِمَايا إني على أبْوابِ حُبِّكِ قَدْ نَسِيتُ مَوَاجِعِي وطَعَنْتُ أحْزانَ الحياةِ بخِنْجَري طُهِّرْتُ مِنْ كلِّ الخَطَايا قد جِئْتُ عِنْدَكِ كي أداوي جُرْحَ قَلْبي فاقْبَليني عاشِقًا أوْ فارْفُضِني سَوْفَ أبْقِى عَاشِقًا فَلَقَدْ رَضِيتُ بأنْ أكون ضَحِيَّةً بيْنَ الضَحَايا حِينَ اللِقَاءِ يَدُقُّ قَلْبي هائِمًا تَعْلو اللِسَانَ سَحَابَةٌ تُخْفي كَلامًا قدْ يُغَيِّرُ عالَمي ويُريحُ قَلْبي في الهَوَى ويُعِيدُني بَعْدَ الضَيَاعِ إلَى صِبَايا يَوْمًا أقَرِّرُ أنْ أقولَ مَشَاعِري وأقول في عينيكِ بَحْرًا منْ هَوَايا لَكِنَّني في لَحْظَةٍ ذابَ الكلامُ على فَمي وتَلَعْثَمَتْ منِّي يَدَايا هلْ تَسْمَعِين بِلَوْعَتي وبأنَّني حِينَ البِعَادِ أمُوتُ مُشْتَاقًا وأسْقُطُ كَالشَظَايا هلْ تَعْرِفين بأنَّني دَوْمًا أرَاكِ بِغُرْفَتي تَتَجَوَّلِين وتَرْسُمِين عيُونَكِ الحَوْراءَ بالكُحْلِ العَتِيقِ أمَامَ جَبْهاتِ المَرِايا فأقُومُ مِنْ نَومي أدُورُ ولا أرى أحَدًا سِوَايا إذْ ما عَرِفْتِ بنارِ شَوْقي في الهوى هَذِي مَكَاتِيبي كَتَبْتُ حُرُوفَها بدِمُوعِ قَلْبٍ قدْ يُضيعُ العُمْرَ في عيْنيْكِ يَكْتُبُ عَنْكِ آلافَ الحَكَايا أرْجُوكِ إنِّي عاشِقٌ فَلْتَرْحَمي يَوْمًا حَرَارَةَ لَوْعَتي ولْتَقْبَلي قلبي وحَرْفَ قَصِيدَتي بَعْضَ الهَدَايا أنْتِ المَلِيكَةُ في فُؤادي سَوْفَ أخْفِضُ هامَتي مِثْل الرَعَايا |
حسام موافي
ــــــــــــ * * * أُرحبُ بكَ كثيْراً . : لا ذَنبَ لكَ ، بَلْ عَليْكَ إنْ حَرمْتَنا هذَا الشّعرَ وَ الحضُور .. [ لا ذنْب ليْ ] نصٌ مليْءٌ بالشّعر مِن أوّل الذنْب حتّى آخِر المَثُوْبة يقُولُ المَغْفرَة وَ يُعطّر المِحْبَرة . : شكْراً لكَ كثيْراً . |
* حسام موافي هذا النّص أنِيق المُفْرَدَة عَمِيق الشُّعُور رقِيق المُوسيقى . وَ لا شِعْرَ خَارِجَ نِطَاق هذه الثلاثة أشْيَاء . شُكراً لـ عظمة مَا قَرأت . |
اقتباس:
أكّد لك أن هذا رغم إرادتي فقد كان عندي إختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول وإقبل أسفي مرة أخرى |
اقتباس:
شكرا لأنك تقرأ الشعر وشكرا لهذا الثناء الذي أكّد لك أني أقل من ذلك أدام الله عليك الخير |
.. مرحى بك مرة أخرى يا حسام ذنبكَ الوحيد أنك تحرمنا من فيضِ شعورك فلا تبخل علينا بالمزيد تقبل تحياتي .. |
حسام موافي ... أهلاً بك ... نصٌ موسيقي شاعريٌ حالمٌ جميل يفيض بالعشق العذب ... حسام .. سعدت بقراءتك .. مودتي ... |
اقتباس:
أنت تعلم أن هذه الأيام من الصعب أن أجلس على حاسوبي ومرة أخرى لك أسفي أدام الله عليك الخير |
الساعة الآن 03:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.