![]() |
مابين الشرع والنظام
مابين الشرع والنظام فليسا هما موضع مقارنة أو شيء يقتضي التسوية ولكن أن يتعارض الشرع مع النظام فيما يتعلق بشتى أمور حياتنا كمسلمين فهذا أمر مُـقلق لما وصلنا إليه . فالإسلام دين يسر ولو كانت تقتضي المصلحة العامة ذلك فلن تتنافى مع الدين مطلقاً . والقاعدة الفقهيه تقول أن إرتكاب أدنى المفسدتين لتوفيت كبراها إذا لم يتيسر السلامه منهما جميعاً , وتحصيل أعلى المصلحتين ولو بتفويت الدنيا منهما إذا لم يتيسر تحصيلهما جميعاً . الإسلام وضِـع رحمة للعالمين , ثم النظام يجب أن يكون مرناً أكثر . فلا البيروقراطية آتت أُكلها , ولم نتطور بسبب تطبيقنا لأشياء ليست من ديننا بشيء . الكثير يطالب بتطبيق الشريعة حتى في أكبر معاقل الحاقدين ( بريطانيا ) , إحتاجوا الدين لقضايا إجتماعية مُـعقدة فلم يجدوا ملاذاً آمنا إلا الدين الإسلامي الحنيف , والغير يحتاجها لقضايا سياسية فلا يجد ملجأً إلا ديننا الحنيف . وبقي المسلمين مختلفين فيما هم فيه كيف سقطت الشيوعية وكيف عادت وهل الرأسماليه ستسقط وأيهما أنفع للأمه ؟ |
الشرع يُرشد و النظام يُطبق ، و كلاهما في ميدان ، و لا يَعرفُ الخيلَ إلا فارسها إدخال الدين في كل شيءٍ ليس رُشداً ، لأن الدين جاءَ في ضبط التعاملات الإنسانية ، و إحكام العبادات الدينية ، و ما بينهما متروك لقواعده الكبرى . جميلٌ حرفك دخيل |
أتمنى أن يبقى متبوعاً لكي لايكون لبعض الناس حجة عندما يزاحم ذلك النظام أو يكونا في موضع تسويه أو في قالب جميل يستطلفه كل من رآه , أستاذنا الكبير _ عبد الله العُتَيِّق وجودك كان لزاماً أن أحضى به بعد ثالوث المعرفه تقبل ماسبق |
أحياناً يكون إقحام الشرع في النظام ليس للتطبيق الفعلي وإنما لرفع الجدل في الأحكام المطبقة .. :: أ.دخيل الدرعان جميل جداً ومتابعة دوماً تقديري لك http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif |
الدين لايُـقـحم في شيء فهو متأصل ولكن كمثالاً إفتراضياً لايستطيع المسلم أن يكتب وكالة شرعية إلا بموجب تطبيق نظام يترتب على الوكالة قبل كتابتها وتصديقها شرعاً , هذا ماكنت أقصده للأمانة , وقد تقتضي المصلحة العامة ذلك فهي لاتتعارض مطلقاً , ولكن أتمنى أن لايروا ذلك على أنه زحزحه من قِـبل بعض أنصار التحرر , الأستاذة _ فاطمة العرجان وجودك يثلج صدري بلا تملق |
الجميل دخيل الدرعان " وإذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول و أولي الأمر منكم " صدق الله العظيم إن الله تعالى حين أنزل كِتابه ُ وأرسل نبيه ُ لم تكن رسالته ُ مُجرد ِ طلبا ً للعبوديه من الناس , فالله في غنى عنّا وعن عبادتنا أجمعين , لقد جعل الله كتابه دُستورا ً شاملا ً فيه نظام حياة وأسس فلو إتبعناها في كُل أمورنا لما حِدنا عن الصواب ولما خسرنا قيدَ أنمله , ولو أتينا بأي ِ قاعدة ٍ أو نظام ٍ فيهما ِ خير ٌ ومصلحة ٌ للناس وعُدنا إلى كتاب الله وسنة نبيه لوجدنا أن الله قد جعلها لنا فيهما وإنما غفلتنا هي من جعلتنا لا نُدرك الخير إلا متأخرين . ليس هناك إقحام للدين فالدين هو الأساس وكُل ما سواه هو تابع له لا العكس والتابع عليه العوده للأساس وليس للأساس أن يعود للتابع . كُل الشكر لك يا دخيل |
الأستاذ القدير _ أكرم التلاوي شكراً لك على الإضافة |
: الاخ \دخيل الدرعان الدين هو الاساس البشر هم من اوجد النظام ومن يبرز حسناته وسيئاته الشرع منح الحريه المشروطه لكافة الانظمه والتطبيق بحسب متعامليها الشيوعيه والرأسماليه لهما مالهما وعليهما ماعليهما علينا الاستفاده من ايجابياتهما واجتناب سيئاتهما .. فلقد انتهى عصر التنظير وابتدأ عصر التغيير والله الوالي ..!! |
الساعة الآن 10:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.