![]() |
مُكتـظّة باحتياجـك ..!!
ليلي يشاركني القلق و أشاركه الهموم, لا أوفق غالباً في نوم عميق بل اخطف بضع
دقائق لأصحو على القلق , وانتظر بمرارة غدي, بعد أن أودع ليلي الذي أصبحت لا أحبه , وكأنني مسخ كافكا " غريغوار سامسا " حبيسة لأربعة جدران لا أفارقها إلا بموت الليل , يرتحل وجهي المُعتل مع ضوء نجمة الصبح بلونها الأحمر القاني ليغرق في الأفق , أثق في القدر المُنساب من مكنونات الغيب , أتساءل ترى إلى أي حد ستتطابق صورتي مع نفسي الثائرة , هل أنا املك نفسي ؟ أم هي التي تملكني؟ حين تخنق نفسي تشوهات البشر تنكسر بشائر أيامي على عتبة الفرح , فـ أردد مع أمل دنقل : ” إِنّي لأَفتَحُ عَيني حينَ أَفتَحُها …. عَلى كَثيرٍ وَلَكِن لا أَرى أَحَدا” حزني رطب نَديّ ,لقد تركت شعري ليطول حتى يغطي احزاني وألمي, هل بيني وبينك جرح لا يبرأ..؟ أم سنفترق عند مصب نهر الحياة..؟؟ أجمع أصدافي الملونة من شاطئ الانتظار, وأقربها من أذني لأستمع لموسيقى البحر و وشوشات الأسماك العاشقة , لعلي أتسلى حتى تأتي يا سيد فرحتي, أيها الغائب الحاضر ..مكتظة باحتياجك. تقول زينب : هاربة من قطيع المألوف , إلى دهشة تظل فراشاتها الملونة تلاحقني . مدونتي "باندورا" http://zienab.wordpress.com/ |
عندما يُخالط الليل أعتابِ شُرفةِ الكئيبة , يُصدح السمع عن مصخات البشر وكأني أشاهد نفساً تحتضر من الوجع , , , راقَ لي الكثير الكثير هنا , , أحسنتِ الإحساس , أحترامي سيدتي |
زَينَبْ الخُضَيــري : تفاصيل الإحتياج الدقيقة .. وتساؤلات الشوق والحيرة .. كنتِ هنا رائعة : ألف أهلاً بكِ .. http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif |
لأنَّ الحزنَ يبقى رطباً نديّاً فإنّهُ لا يبرَأ .. كحديثِ النَّفسِ إلى ذاتِها , و استراقِ أشعّةِ الفجرِ الشّفيفةِ السّمعَ إلى دعائِها , أتيتِ هُنا يا زينب , مكتظّةً بالجمال و الدّفء . أهلاً بنورك . |
دعيني لا أتكلم عن أحرفك التي قدت من نعيم .. لكـــن ! كيف لا آكون أول الطارقين هنا .. وقد أحببت فيك يازينب الطهر والقوة .. عندما كنت أجلس أمامك في صفوف المتلقين كنت أبحر كم تشبهني هذه الزينب لم أعلم أن ذات النسق يجمعنا سويةً وذات الشهر الذي يسطر لنا الأحجيات مغامرات لاتنتهي .. لكني أزداد تعلقاً بروحك البيضاء كلما اقتربت منك أكثر تعلمين أن كوب الشاي الذي اقتسمه معك له طعم آخر يشي بالدفئ وبأشياء أكثر جمالاً .. زينب ماذا أكتب هنا اليوم وأنا أعرف جمالك عن قرب وأرغب "بشده" في سرد الجمال على أسماعهم إذ يجب أن يعرفون كم أنتِ مختلفة كم أنتِ جميلة ونقية ... كم من الكبرياء تحملين لنا هنا وتنوين أن تهديه لقلوب ملت انتظار الصدق .. فقط أنا سأخبرك أنني أحتسي نصوصك في موعد مع الحب كل خميس اقلب في صفحات (الجزيرة) أبحث عنك وإلا فأنا في مدونتك بيتي الذي اسكن .. ياصديقة البياض كوني بالقرب في كل مكان لأنني أحب وجودك وأكثر .. |
|
غَزْلٌ لِ حال وَضَعَ القارئ في لُبّ الشعور..
فتبدَّت النتيجة النهائية كَ سجادةٍ من حكايا عاشها الجميع ،فعلا. : زينب سعيدٌ بك المكان و نحن. |
تقول زينب : هاربة من قطيع المألوف , إلى دهشة تظل فراشاتها الملونة تلاحقني . غَرقتْ في شَهد نصكِ وَ إنتقَلتْ لمدونتكِ كم أنتي جَميَلة |
الساعة الآن 06:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.