![]() |
اصبحت كني شيخ ولّي على ناس / وامسيت كني فاقد(ن) لّي حموله !
كل عام وابعاد وساكنيها بـ خير
* هذا السهر ماورّد لـ عيني نعاس احس هذا الليل طاغي / بـ طوله / تعبت امشّي مابقالي من الياس اجر خطواتي / ابيها عجوله \ الحزن خلاني مع ضلوع يبّاس الهم باقي / والصواديف حوله / الصمت قالوا انه اغلى من الماس واشوفهم عند الحكي / صفقوله \ ياليل تبقى للمواقيت عساس لو ماعطاني هالسهر من حلوله / خلت المدينة واتلفت / للاجناس واقيس هم الشارع اللي مشوله \ رحت اتنشد عن دفا الوقت /جلاس لقيت سيف الوقت يقرع / طبوله / صمت المدينة /والمباني / والاجراس واطفال ماعاشوا حياة الطفوله \ ينام هذا الليل بعيون / حراس ويصحى بعين المقبلات / الخجوله / اصبحت كني شيخ ولّي على ناس وامسيت كني فاقد(ن) لّي حموله ! \ تخنقني العبرة / وانا اقول لاباس وارجع بتنهيييده عميقه زعوله / الحزن / كنه جد والعرق دساس والناس / كل الناس هذه عجوله \ والوقت / يرسم هالزوايا بقرطاس وانا معي قرطاس وازريت اقوله / والشعر / هذا ماعرفته من الناس جاني مع اول هم واقعد ذلوله ! \ كتبت فيه اللي عطاني من احساس ياما تنادمنا / واخذنا البطوله / والحر / سموه الاجاويد قرناس والبوم / يبقى بوم لو طبلوله \ والصبر / قرّب ياصل حدود الافلاس والشوق/ ياصعبه يجيني ... بسهوله / والموت / يسرق مابقالي من انفاس ويروح معه اللي نواه / وينوله \ ازمة مشاعر زايفة مالها ساس وازمة وفا / والله وازمة رجوله / مابالحزن _ رحمه _ ولافيه نوماس يقولها اللي عايش (ن) في فصوله \ ياصاحبي / ياصاحبي / صاحب الناس يمكن تشوف اللي من اول اقوله ــــــــــ طالب _ المدينة:icon20: |
ماأجمل هذه التنهيدات ياطالب ..
لقد كنت برفقتك في هذه الرحله العجيبه .. وتمنيت أنها لم تنتهي .. لكل روحك (الورد).. |
مزعجه .. !
كـ .. شوارع المدينه هذا المساء طالب .. كل عام وانت وطن يسكن المدينه :34::34: ــــــــــ محمد .. المدينه |
.
أهلاً ياطالب ... من يقرء هذه القصيدة ولا يحزن , يتألم يشعر بكل مافيها من صدق ... ينبغي له أن يتأكد من صحّة إنسانيته . شكراً ياطالب ولازلت أكرر شكري لـ عاطف كل مارأيت معرّفك . إذ أنَّ المدينة المنوّرة بكل صدق لم تنجب لنا إلا شعراء مميزين ولاحصر للأسماء . :34: |
يا طالب بحثت ُ كثيراً عن مثل هذا الشعر أقسم لك صح لسانك الصمت قالوا انه اغلى من الماس واشوفهم عند الحكي / صفقوله |
هو : أليل يقتص من أرواحنا همه ونقتص من سكونه حروفنا فكيف إذ كنا ندرج الخطى من ياس .. مثقلة بالحزن نلوك الصمت الذي : يبعثر قناعتنا ومبادئنا التي تربينا عليها إذ يكون الكلام خيرمن الحجاب الذي تضيق به الأنفس ومن يسبر خوافي الظلام بحثا عن حلول يعري الذات والشوارع والناس ليقرءا ويتذكر دفا الجلاس والمباني والأجراس والطفولة يزورها شيخ كهل مغتسل بالحكمة ويخرج منها فاقد كل تركيز بل ربما فاقد كل شي وهو:المتوج بشعره على رأس الهرم ؟ والشاعر حالة ارتباك دائم وحزن عميق مختنق به حد الألم وهو: الذي يراقب مرور كل من عرف اذ مر كومض برق في ليل حالك يبحث هو فيه عن ضوء لم يجده سوى في ورقة يدلق عليها روحه لتكون المنجى له من عذابات الأيام وزفرات الروح المتلاطمة ومن يدرك يقين إن: الشعر مركب الهم الذي يبحر به بعيد عنا يجتر من التجارب الحمكة التي تعلمنا الصبر وتصنع الانتصار إذ تهيأ الأمر للشاعر يعرف تماما فوائد الشعر وهباته العظيمة التي تشكل الحياة برويا مختلفة تجعل مدانا أكثر رحابة وعالمنا أكثر معرفه . وطالب الحربي : شاعر يقتنص كل هذا وأكثر من واقع يعيشه يتنفسه لذلك يأتي ليقرر إن فصول الحزن بلا رحمه بلا ربيع ولا ن يعرف حقيقته إنسان لا يعاشر الناس بقلبه وروحه حتى : يرى بوضوح مايقوله هذا المبدع المغتسل بشعر حتى أخر قطرة حزن كنت هنا أحاول إن اقتص اثر غيمة ماطرة تشكل الوجدان والعقل والحياة بفن رائع وشعر ساحر اقل مايقال عنه انه شعر حد العضم عظيم ودي وتقديري وحبي لك |
االعزيز / عبدالعزيز الرقابي * لأن احزاننا وهموننا متشابه ابحرت معي انت في تلك الرحله كن بالجوار دوما / ياعزيزي عبدالعزيز الف شكر ومحبه وورد |
اقتباس:
عندما يركنون إلى انفسهم ويقرأون صحائفهم ، وخزفي ذاكرة العطاء ياطالب الحربي |
الساعة الآن 07:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.