المناصِبُ الخدَّاعة ..!
 

،



حدثتني عن زوجة أبيها تقول الطفلة ذات العشر سنوات
وهي تشكي لي : ( عمتي تتعمد شتمي أمام صديقاتي في حفلة نجاحي )
قلتُ لها : أخبري والدكِ عنها!
قالت : ( عندما أشكوها عند أبي لم تتغير ، فقط تغيّر طريقتها
حيثُ أنها تبعدني عنهن قليلًا وأمام ناظريهن تقوم بتوبيخي
وصديقاتي يعلمن بأنها تكسرني )!
وقالت أيضًا : ( إذا أردت أن أُعطي والدي سِر إنتظرت حتى تخرج
من المنزل أي عمتها وأبلغته أياه لأنني أعلم يقينًا بأن يبوح به
لها عندما أُكلم والدي وهي تعلم بذلك )!
كان هذا أول لقاء وآخر لقاء يجمعني بهذه الطفلة الذكية
وعندما كنت أحادثها كأنني أتكلم مع امرأة ناضجة ،
على الرغمِ من عيشها في بيت غير بيت والدتها المطلقة ومع إشقائها ،
وفي يوم من الأيام كان لأبيها برنامج ( المشكلات
الزوجية ، والحلول العائلية ..إلخ ) في إحدى القنوات وبينما
المقدم يعظم ويبجل ضيفه الدكتور والبروفيسور ( فلان )!
أبدلت القناة وجعلت أردد ( قبح الله المناصب الخدَّاعة )!

حسبي الله ونعم الوكيل

ماتت الضمائر

و غفل المسؤول

فتفشى الظلم بغير رادع

من المسؤول أمام هذه اللوحة

التي كثر منها النسخ على جدار هذا الزمن

نوف ياصديقتي

إنه زمن الخداع و الكذب

شكراً لك أن كان لقلمك رسالة هادفة

طبيبٌ يداوي الناسَ وهو عليلُ

فعلاً ينطبق عليه الشطر أعلاه!!

تقبلي التحية نوف

هي صورة من الواقع وقفت عليها بنفسي!
لم أعد أثق بهم يا إيمان ، قلبي وحده من أثق فيه!
ممتنه لهذا النور يا رائعتي .. :34:

صدقت .. وهذا واقعهم غيرَ أن الطبيب
عضوي وهم نفسي!
شكرًا كبيرة الأخ القدير / عبدالإله المالك ،
امتناني وتحية ..

ليتها في حضن أمها ولا حضن أبيها

دائما يقع الأطفال ضحيه
بين الأبوين


نوف

جرح قلبي على هذه الطفله


اتمنى أن يحفظها الله من كل مكروه
دمت بكل الخير

الله المستعان يا صديقتي

قد تؤلمنا الحكايا ولكن الأكثر إيلاما أنها واقع ...

لك الود يا نوف لا وسعت السماء

شكرًا لقلبك قديرتي / سارا ،
امتناني وودي .. :34: