![]() |
سطور على جدار آيل للسقوط !!
|
رغم كل شيء .. لا زال يحذونا الأمل. .. رغم نوازع الروح .. و آلام الصدر .. لا زالت الحياة تعيشنا .. لترى ذهبا .. أم فضة ؟ ما الذي يكسونا .. و مم خلقنا أصلا ؟ أ. حسام .. ابتسم .. فالشمس لم تتوقف عن الإشراق يوما ! |
تعتقت الذكرى برائحة الوفاء ترديها بعمق الحنايا
لتزداد بها طهراََ يصافح الحنين ظمأََ دون إرتواء شاعرنا المبدع " حسام الدين ريشو " ويتدلى قطاف الحرف من سماوات الترف وقد تجسد بلوحة طاغية الاتقان والوصف كغيث أحيا جدب القصيد دام حرفك المخملي قوس مطر بألوان الحياة جل الود وتحايا الورد \..:icon20: |
(( قفا نبك من ذكرى حبيب، ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول، فحومل فتوضح، فالمقراة لم يعف رسمها لما نسجتها من جنوب، وشمأل ترى بعر الأرام في عرصاتها وقيعانها، كأنه حب فلفل كأني غداة البين يوم تحملوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل ِوقوفا بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى، وتجمل (( ............. قد ترحل الأرواح في المدى، كما تفعل الطيور المهاجرة، وقد تهفو حيثما يطيب لها المقام، كما يتهادى الندى على بتلات الزهر قبل الشروق. الأستاذ القدير / ريشو ثمة حب يسكن الجدار. يا رعاك الله. |
يا لهذا الحزن كيف هان عليه مُعانقة شاعرا رقيقا تجتاحه الالام من الجهات الاربعة ؟
مشهد بدأ به شاعرنا الفاضل لوصف نفسه كان كموجة حائرة يعتريها خوف الا تصل الشاطئ. فتبعثر الموجة ضربات التماسيح (التماسيح)يرمز بها شاعرنا لأمر ما لانه التمساح يعتبر مخلوق مفترس . فكما هو معروف ان الشاطئ هو بر الأمان اقتباس:
الشاعر لا يخلق صورة من عدم والعنقاء هُنا ترمز لشئ ما اقتباس:
الشاعر الفاضل حسام الدين ريشو في إلهامكَ جهاد من نوعا أخر جهاد ضد الحزن والالام تُحاول البقاء زمنا أطول . أبعد الله عنكَ جميع الأحزان وأبدلها بسعادة دائمة |
الأخ حسام الدين
حياك الله وبياك وأسعد حرفك ومعناك ومبناك تحياتي لك |
تتواتَر المواقيت بين قُربٍ وغِياب
في مغبّة الغياب تيه، وفي الإياب يتبع اللّحن جوقة الهواجس ويردّد : " كيف لي أن أبقي على الآن قيد الدّيمومة فلا نُغادر ....! والمُكابدة أقسى من توصيفِها إذ حين يعتملُ الشّجن في نفس الكاتب يُصبح اليراع نصلاً يَجرح السّطر فَـ ينزِف لله درّ قلمك السامق حُزناً لقلبك الفرح |
اقتباس:
أحاول يا صديقتي |
الساعة الآن 09:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.