![]() |
السندريلا
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...381a80c07a.jpg نبوءةُ جدَّتي (سأحبُّ فحلا) تأكَّدَ صدقُها للآنَ فعلا أتاني من وراءِ الغيبِ "قيسٌ" لينفخَ طينتي وأصيرُ "ليلى" ويخلقَ منْ تغزُّلهِ بُراقاً فتأخذني قصائدهُ ﻷعلى بتنُّورِ الجنونِ يَدسُّ جسمي ليأكلني ككعكِ العيدِ أكلا ... ... كماءِ الورد طلَّتُهُ أذابتْ تَكلُّسَ ما مَضى حتَّى اضمَحلَّا وقصَّ شَريطَ جندلتي أخيراً وأوقَفَ نزفَ عُمْرٍ سالَ قَبْلا تَهشَّمَ مثلَ بلَّورٍ وجودي فَصرَّ تناثري.. فأتيتُ كُلَّا وفكَّ حصارَ شرنقتي لذاتي فصرتُ كما الفراشِ أطيرُ جذلى فلألأةُ التَّوهُّجِ في شُعوري تُشابهُ شارع "الكورنيشِ" ليلا وزقزقةُ الصَّبابةِ في فؤادي تَزيدُ تَدفُّقَ النبضاتِ نَسلا ومَكيجةُ السُّهادِ لطرفِ عيني تُصيِّرني كحورِ العِينِ شكلا تَمدُّ قريحةَ الشُّعراءِ وحياً تَأزُّ سريرةَ الفتياتِ غِلا .. .. على قَدْرِ التَّفاؤلِ كانَ فألا على قَدْرِ اندفاعي كنتُ سيلا هنيئاً بِذرةُ الإعجابِ صارتْ غراماً.. والفؤادُ البورُ حقلا ثلاثةُ أشهرٍ عَسَلٌ مُصفَّى مَحتْ ما كدَّسَ التَّاريخُ خَلَّا وأسمعُ "أمُّ كلثومٍ" مساءً واقرأُ شعرَ مجنونٍ بـ ليلى تُدوِّخَني من الكلماتِ خمسٌ جمالكِ.. من.. غروب.. الشِّمسِ.. أحلى وأكثرُ جُملةٍ تحتلُّ قلبي بوجهِكِ وجهُ أمِّي قدْ تجلِّى نساءُ اﻷرضِ في عيني إماءً ووحدكِ يا حياتي (السَّندريلا) فحرِّرني مِنَ الذَّوبانِ كبْتاً وجرِّعني مِنَ القُبُلاتِ مَصْلا بياضُ الغيمِ في الفستانِ يغفو فهلَّا تُوقظُ النعسانَ هلَّا أريدكُ أيُّها الأسبوعُ تمضي لتصبحَ لي أمامَ النَّاسِ بَعلا |
جميل جدا هذا البوح الشفيف يا سلطان
لقد قدمت شعرا رائقا حييت |
الله الله أيها السلطان
ولله أنت! لا زلت أقرأها بـ ذهول الدّهشة البكر ! وهذه ما يميّز قصائدك أنت، موسوعة مفردات سامقة وأفقٌ متجدّد من الصور الـتي لم يممسها قبلك سواك السلطان سلطان الركيبات على مقامات الشغف أنتظر إلهامك الخصب لي عودة أخرى تليق |
سحر من الشعر
أبدعت أنتظر جديدك أيها الشاعر |
اقتباس:
صديقي الوارف عبد الإله يسعدني جدا مرورك العاطر لا عدمتك واسعد الله كل أوقاتك |
..
.. تَخلقُ من السُكُون دَهشَة ومن الشعُور قِصَصُ ألف ليلةٍ ولَيلة ! مُبهر يَاسُلطَان ومن أجمل ماقَرأت يِسلم احسَاسك ويَحميك الله . |
هيه يا سلطان لقد أبدعت ؛؛
بورك المداد .. نسجت من المفردات عقدا فريداً وألبسته عنق اللغة ،، لتصافح بـ"السندريلا" هامة الشّعْر والأدب. شكراً لك شكرا |
رائعة امتعتنا بها حدّ الارتواء طابت لك الاوقات |
الساعة الآن 11:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.