![]() |
اللحظات
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!. ( 1 ) حينما تصبح السلطة في يد دكتاتور .. يسخر جميع الأشياء و الأدوات للبطش بمن يقف عثرةً في سبيل دكتاتوريتة . حين ذاك يصبح للأشياء طعماً ما أحلي العلقم!؟ فالمواطن الذي كان يعمل بجدٍ لرفعة وطنه يري رأياً آخرا غير الجد و البذل .. و جميع الأشياء و المعلومات تري رأياً آخراً. و هكذا تبدو الدولة في ثوبٍ قاتم .. بل و حتي أغنيات الوطن .. تلك الأغنيات التي هي بمثابة الغذاء الروحي للشعب.. حين ذاك تصبح لغواً و هزر أطفال .. بل و قد يستغلها النظام الحاكم في ترويج بضاعته .. تلك البضاعة التي لا شك في كسادها في الآخر! |
لحظه غضبى لها صوت دوي حاد كالسيف
من اهم رسالات القلم ان يعبر عما بالواقع ويجسده بمصداقية سلمت كاتبنا وفكرك المضيء مودتي والياسمين ،، |
حين تَنفَذُ مؤونة الأوطانِ من الأمان بأبسط صُوَره
تُستَنفَذُ قُدرة الرعيّة على البقاء ....! ويُصبح كل ما يُقال هرطقات وشعارات لا تُسمن ولا تُغني من جوع ما يعتمِلُ في نفسك يا طارق هو ما يختبئ في أنفس الكثيرين، غير أن قلمك بارٌّ جداً سلم اليراع يا طيب~ |
الديكتاتورية تشبه الستار الأسود
تغطي كل جمال للطبيعة وللفكر وللعقل ويبرز محلها سواد كالح دمت بخير وعافية |
دولة الديكتاتور ... أهون من دولة اللا قانون حيث تفقد السلطات سلطتها !! و يصبح الأمر سَلَطَة !
كلاها مرّ ... و كلاهما قهر ... الفرق ... أنك تحت سلطة الديكتاتور ... تشعر بعدالة الظلم ... فالجميع مظلوم تحت سلطته حتى عائلته ينالها ظلم القدرة ... حيث أنهم ينالون سلطة لا يحق لهم امتلاكها ... أما في دولة الفوضى ... و اللاقانون ... أن تحارب دون أن تدرك من هو عدوك الحقيقي ... لكنك تبقى على قيد النضال ... بلا هدف واضح ... لست سجيناً ... و لكنك ضحية التزامك بقوانين الكل يتجاوزها ... فتصبح سجين قانون لم يطبَّق شطحت ؟ ههه شكرا طارق ... |
اقتباس:
ممنون لكِ .. |
اقتباس:
و المفيد ..ممنون لكِ |
اقتباس:
لك مني ألاف التحايا .. |
الساعة الآن 04:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.