![]() |
نافورةُ دمٍ زرقاء
عندما بدأت الحرب
كان همّي الأكبر أن لا أفقد علاقتي باللون ولكثرةِ ما مزجتُ في روحي من دم الأصدقاء ولحاء الشجر وصفرة الوجوه عند اشتداد القصف لكثرة ما طفح الكيل بنا وضاقت حيلتنا نزحتْ ألواننا إلى بلادٍ أكثر بياضاً ولأن الحرب تسمح لمبادئنا بالتلون، وعلى سبيل الإعارة فقط لففتُ أبنائي بقوس قزح أبتغي دفأهم أكلوا أطرافه حين جاعوا وشربوا حليبه الملون حين اشتدّ عطشهم الآن .. هدأت الحرب واتخذت شكلاً آخر مع كل ماحدث.. ما زال لون القهوة أسوداً وملهماً تقول ابنتي : ماذا يريد الغراب الذي يعتمر رأسك وأنت تشرب قهوتك..! وكيف أفاضل بين موتك الملون في الحرب وموتك الآن بلونهِ الواحد ورتمهِ البطيء ومن أي فجّ عميق نزفتني واخوتي تقول ابنتي: لقد هدأت الحرب لكنّ نافورة دمٍ زرقاء في عينيك تفورُ كل يوم. |
دم أم دمع؟
هل صار الدم أزرق بُغية الموات؟ ماتت دواخله فازرق؟ يا للرمز المتلون.. هذا نص مجنون يا ياسر .. قيل فيه ما لا يقال.. له ألف احتمال.. اللبيب فقط من يدور حول كلماتك.. و يضحك.. . . نص جميل له ألف تأويل و لون... أنتظر جديدك حتماً... ود.. |
مدهش كيف أخذتنا لعالم الألوان في زمن الحرب وبعد الحرب
والدهشة الاكير كيف أخذتنا بسهولة لقلب الحدث وجعلتنا نعيش كل المشاعر التي لم نعشها في الويلات والخوف والجوع والبرد والظلم والظلام وكل أمر موحش حتى نخاع ، أما ما قاله الابناء هو أمر واقعي رأهُ ولن ينسوه ابدا فنحن لا ننسى كل امر يوجعنا ويسبب لنا الألم الدائم . الكاتب الفاضل ياسر خطاب الإبداع ينحني إجلالا امام هذا الوجع الذي لا يُنسى ولا يختفي ، |
.
لله.. سِّيادة هذه الحَرب التي تُصلح حتى اِسْتغرابنا تِجاه النَّجاة ! ؟ نوّرت شكرًا جزيلاً |
: قرأت شيئًا جميلاً وعميقًا / للنخاع.. وكفى . 🌹 |
في الحرب تعلق صورة الحضن الآمن " الاب" والبيت الدافىء " الأم" نتمسك بعهود مزلاج الباب لأيدينا كل تلك الألوان التي تتراءى لأفاقنا هي تفسير لاضطراب مابعد الصدمة في سنوات طالت واستطالت تهزنا فيها ثارات الساسةوتنام أحلام اطفالنا في العراء . نص مكتوب بالدم ودمع المقل دمت مدهشاً |
اقتباس:
هذه الاستفهامات كانت من ضمن مصفوفة الوجع لكن النفَس المنقطع ليس له القدرة على طرح كل شيء ممنون هذا التواجد المحفز |
اقتباس:
ولا نجد منفذاً نخرج منه للنور والسلامة سوى الكلمة كل الشكر لهذا الحضور المميز |
الساعة الآن 09:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.