إلى فتاةٍ لم تذق صباباتي !
 

[POEM="font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سَأَسْكُبُ شِعْرِي إِذَا مَا بَكَيْتِ = عَلَى بَعْضِ دَمْعِي كَمَا قَدْ بَكَيْتْ
وَأَعْصِرُ جُرْحَ اغْتِرَابِي عَذَاباً = وَأَيْنَ الْمُدَاوِي إِذَا مَا اشْتَكَيْتْ ؟
أُضِيءُ النَّهَارَ بِشَمْعَةِ حُزْنِي ! = وَأُطْفِئُ لَيْلِي بِحِبْرٍ وَبَيْتْ !
وَقَدْ كُنْتُ – وَهْماً - أَخَالُكِ عِنْدِي = فَأَصْحُو وَمَا مِنْ مَنَامِي ارْتَوَيْتْ
وَتَبْدِينَ طَيْفاً .. مُحَالاً .. سَرَاباً = وَأَعْدُو إِلَيْكِ .. فَأَسْمَعُ هَيْتْ
وَحِينَ الْتَفَتُّ تَلاشَى خَيَالِي = فَلَمْ تُجْدِ أَيْنَ وَآهَاتُ لَيْتْ
أَغُوصُ بِبَحْرِ الرِّمَالِ يَئُوساً = وَمِنْ قَيْظِ شَوْقِي إِلَيْكِ اكْتَوَيْتْ
أَيَا وَيْحَ صَبٍّ مُضَاعٍ وَلَمَّا = يَرَى النُّورَ بَعْدُ فَمَاذَا جَنَيْتْ ؟
أَشُمُّ الْحَقِيقَةَ رَغْمَ اصْطِبَارِي = وَلَمْ تَهْدَأِ النَّارُ حَتَّى اسْتَوَيْتْ !
أَلَمْ يَكْفِ أَنِّي تَجَرَّدْتُ مِنِّي = وَفَوْقَ لَظَى الْجَمْرِ – حُبّاً - سَعَيْتْ ؟
لأَجْلِكِ أَحْرَقْتُ تَارِيخَ قَلْبِي = وَأَفْرَغْتُ عَقْلِيَ مِمَّا وَعَيْتْ
أُنَظِّمُ نَفْسِي .. تُلائِمُ رُوحَكِ = أَلْبَسُ حُسْنَكِ مَهْمَا ارْتَدَيْتْ !
أُضِيعُ شَبَابِي لأجْلِ اللِّقَاءِ = وَلِلْحَتْفِ أَعْلَمُ أَنِّي هَوَيْتْ
مَتَى ما بَدَأْتِ مَرَاسِمَ دَفْنِي = سَأُوقِنُ أَنِّي إِلَيْكِ انْتَهَيْتْ ![/POEM]

أنت نزار أبعاد



















بكل اختصار

هذه القصيدة , ببساطة تتلبّسُ الدّهشة ..


الأستاذ صُهيب نبهان

بربّك لا تتوقّف عن الكتابة .

سلااااااااااااااااامز

صهيب نبهان ..

ما أطربك يا رجل ..
شكرا لك ..

غسان الحكيم