![]() |
خارج الدرس ""
[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
مريم كتبْهـم غير ،،=اقلامهـم مزركشـة وانا بلا ايّة مقلمـه صادفني التعبير ،،=لماّ طـروا أصحابهم بأحوالي المتأزمـه شفت بصباح الخير،،=يومٍ جديدٍ ما عرفني بس قدرّت افّهمـه اني بلا تقدير ،،=اصنع له من ظلع الكراسي شاعر ويكلمـه يزرع له النوير،،=ويطير مع صوت الحمام الزاجل ويتمتمه بيده رمى التصوير ،،=ريشة نعامٍ من خيال ما فطْن لَه وعلمّه ان الشعر تفسير،،= حاله توّلد في حنايا الذات حالـه مبْهمه يخالف التأطير ،،=يسرج من اقواه الظلام فلْول جدباء تحرمه همسه لإذن البير ،،=عطشان وشفاهك ظما العطشان لو سال بدمه يستقري التحرير ،،=قسوة قناعات الرضاء بمستقبله وما يكتمـه دام الكبير صغير ،،=بنطق بما لا يفهمـه غيرك وبعضك يفهمـه والله عيونك غير،،=فيها سناء قمرا وقهـوة صبح من يتغنمّـه؟ لو بيدي التغيير ،،=نزعت من بشت الفـقر كتفي بدون اتألمـه لأشرب صباح الخير ،،=نكهـة لـذيذ آمالك بأحزاني المتقـدمّه [/poem] |
تأملت هذا النص ووالله بدهشة
خالد ســ تراني هنا كثيراًو بشوق مبدع واكثر يسعد اوقاتك |
غيابك يا خالد مُخيف .. وها أنت تعود بكراسك القديم المُعتق لـِ تُنردن الشعر قبل أن تكتبه .. بـِ مريم المسكوبة في أعماقك ./ الشعر .. كم ينشرح صدري يا خالد وأنا المزحوم رأسي بالصدىء المؤلم .. ورغم ذلك إلا أنني أبتسم الآن لأنك يا صعلوك قادر على قلب حالات الوجع فيني إلى وجع آخر منقوش بالصبح .. والصور الحالمه فـ كل الشكر لك يا صديقي .. |
هنا مقدرة شعريّة أعلى من الخيال !! والله بحق فعلا أعلى من الخيال !! كيف دوزن لنا بحرين في نسق واحد بشكل لا يربك القارئ !! يا لروعته هذا الإنسان لن تطول كلماتي مقدرة هذا الشاعر البتة لن أتلفض بشيء لأن ماهو هنا أكبر من أقوالي وأفعالي |
اقتباس:
ميرال سلاما لك من كراسة العائد الى الدراسة في سنٍ مبكره بجانب خربشات كل درس زرعت بيتا لي ذلك انه لو اتسعت عيني لرؤية ما خلف فناء البيت وجدت ضالتي في الدراسه ،،، كانت تقول الصباح اعور يحط اغراضي وسط دارك يا غريبٍ فاقدينه ناسـه لـدْ راسه من الدراسه قال كل امراضي شفتوا لأمراضه طبيبٍ ما عرف هوجاسه ميرال ،، اركضي فقط كل المساحات لكِ والمطر ،،، خالد شكرا لـ بياض قلبك |
خالد الداودي
ـــــــــــــ * * * و لأنّ الدرس : يُعاد دائماً فهو [ تقليد ] ، جاء الداودي هنا بنصٍ [ خارج الدرس ] و بعيداً عن السائد ليؤكد لنا بأنّ سحر الشعر في موسيقاه لا في بحوره و أنّ الموسيقى لا تتشابه باللحن و لا تقلّد نفسها . هنا درسٌ جديد يقدّمه لنا الداودي يُختصرُ بـ : " لتغرق بحور الشعر و لتنجو موسيقاه " : خالد الداودي شكراً لك بلا حدّ . |
: قُول : [ آمِين ] . |
.
. . بِ الأمسِ يَاخالد .. خَطفتُ العُصفورة الأولى مِن سماواتُك ..بِ قَوسٍ رحيمٍ ..مِن عَيني .. وغَادرتُك ..بِيقينٍ أن أعُود مُحملة بِ الأعشاشِ والسنابل ..حَتى أفُوزّ بِ أكثرِ عددٍ مِن الأجنحةِ ..أُحوطها يَدي ! وَجِئتُك اليوم ..بَيقيني .. وتوقفت .. ك شّك ٍ ..يُرغمني أن أمسك الطبشور كما أولّ مرةٍ ..ل أُشخبط وجَهي ..على الجُدرانِ ..وأُعيد ترتيب ملامحي , أوردتي , ../ وَتنفُسي المكبوت داخلي منذّ ميلاد ..وأنت المسؤول عن ذَلك .. ياخَالِد والله أن شِّعرُك يُحدِّث جَلبةً فِي الكُون ك أن يُعيد صياغة الفُصول ..وَيَرفع الأرض بمستوى الطيُور , أقُولها : وأنا أؤمن ب اسمك ..وهُو يُولد كُل لحظةٍ بفطرةٍ جديدة ..داخل ذاكرتي http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
الساعة الآن 01:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.