![]() |
حنين الـأرض .!
قرية تعيش على حافة الجنوب .. أتذكر كيف تُعشب الشمس فيها كل صُبح وتستفيق العصافير الصغيرة من أعشاشها .. لـِ تتسابق على ماء الغدران . . أتذكر رائحة الطين ، صوت المكائن ، وشوشة الاشجار ، خرير الشلالات من جبالها الصخرية ، وقطعان الأغنام حين تركض عائدة إلى البيوت بعد رِحلة بحثاً عن الحشيش ، والضباب ، والسحاب .. ولم يعد كل هذا موجوداً الآن .! لم تعد تِلك العجوز تغسل شيخوختها بـِ ماء المطر كـ كُل عام لـِ تعُود فتيه . وضمُرت نهديها منذُ سنوات هجرة المطر عنها .. وبدأ شعر سنابل وديانها في التساقط .. وتساقط .! لـِذا : قوُلي لـِ : غيماتِك هناك ارض تِقْـرَا _______ سوُرة دعاء اليَبْس من كفّ الاشجـار يمكن تُمر ./ وتزرَع الدّرب خُضـرا _______ ولا تِحنّ ./ وتغسِل النّـاس الاذكـار قولي لها : عن قريتي كَمْ تمـدرا .! _______ لـِ فارِس احلام المطَر ./ ينثر ازهـار قولي لها : عَنْ مجلِسْ اروَاح قَفْـرَا _______ عن وادي الفخّار ./ والقَمح ./ والغَار ما عاد فـلاح الفَجِر ./ فيه ذِكرَى .! _______ ويحِنّ للفِلْجَان ./ والدّلـو ./ والجَـار مرّت سنين ./ وهُـدهُد الطّين يِذرَى _______ كَحّة حَنين الـأرض للغيـمة ./ اخبار دايم هِنا ناطِر على الغُصن بُشـرى _______ حلمٍ يطأطِئ ./ وردة الشّمس بـ امطار عن هِجْرَة العصفُور واشيـاء أخُرى _______ عن ضيقة الأبيَـار والصّبح ./ والدّار عن سِكّة الأحلام ./ واطفـال أَسرى _______ في مَفرق احساس الأمل ./ بعد تِذكَـار .. قولي لها : عن ذيِك وايام صَـفْرَا _______ قرية .. تعيش الحلم ثوبٍ ./ بلا ازرار |
يا الله .. هذا النَّصّ كَِـ سماءٍ مَحشُوَّةٍ بِـ الغَيم .. / يَعزِفها فَلاحٌ تَقرأُ الشَّمس فِي جبينِه ../ يستَيْقِظُ كُلَّ صباحٍ عَلى لَونِ الفَراشاتِ فِيْ كَفِّهِ والمَطرُ يتدفَّقُ عَبر أصابِعه عبد العزيز .. فِي كُلِّ مرةٍ يولدُ بين راحتيك فِتنةٌ مِن نور .. مُذهل في التقاطاتِك التّصويرية ../ وخلاقٌ في إغراقنا بالعذوبة [ حَنينُ الأرضِ ] .. مدارِجٌ تَدُسُّ السَّماء تَحتَ جناحِها الدَّهشةُ تسعَدُ بِك ../ وتَصْعَدُ إليك . . |
عن هجرة العصفور و أشياء أخرى
______ عن ضيقة الأبيار و الصبح والدّار و أستطرِد _ بعد إذنك طبعا :)ً _ و أقول : تـفتّـِقـت قاعي ولاني بعذرى ______ ولاني بحاجة طين .. ضفّي هالأمطار عبدالعزيز المالكي .. أنت تُحرض على الشعر وبإحتراف متابعتك من الأسياسيّات يا صديقي أخوك . . ناصر الدهمشي |
/ \ عبدالعزيز آلمآلكي تَصطَحِبنآ دآئِماً .. إلىْ وِديَآنْ كُل مآيَجريْ فِيهآ / آلسِحر ! كـ أنتْ :) تَعلمْ أنْ آللُغهْ فِيْ حَضرتكْ تَلبسْ الـ إنزوآءْ .. نَ |
فعلا يا بو محمد : هذا حنين لا يفتئ ولا ينزاح ولا ينقطع أنه ما قال عنه المتنبي لك يا منازل في الفؤاد منازل |
عبدالعزيز المالكي
ـــــــــــــــ * * * يؤرّخ المكان ، و يُجغرف الزمان .. بهذه الفاتنة حدّ المُراودة .. يَقدّ قميص الشعر ، فيَصدق الشعر و نشعرُ بالصدق . : المالكي .. مُبهرٌ بحقّ ، فشكراً لك كثيراً . |
.
. . [ ♫ ] ’’المُوسِيقى التي لايُمكننا سَماعها وهِي مُغمضة الآلات لَيست مُوسِيقى ’’ صِلة ذَلك بِك وطيدةٌ جِداً ياعبدالعزيز ك حالةِ طِفلٍ وأمُومةٍ .. ك حالةِ أُحبكِ وَ جَسَد .. ../ ك حالة العجوز الصبية وحنين الأرض الشائِخ منذّ آمين ! http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
: عبدالعزيز المالكي إذْ يَكْتُبْ يُهيئ الصُّدُور للعُشْب . وَ يُعيد للذاكرة حنينها وَ يَقِينَهَا وَ يَاسمينها لـِ يَسْتُر السّاحة بـ ياَقطينها ! مُلاحظة جانبيّة : شُكراً على المسحوب الغير مسحوب على وجهه . |
الساعة الآن 12:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.