![]() |
وتحبينـــا !
بينما كنت أتصفح شفراتك كانت تصاحبني أغنية ميادة الحناوي " حبينا وتحبينا ", ولا علم لي بالعلاقة القدرية بين الصاحب والمصحوب وقتها .. غير أن القدر هكذا يفرض علينا مفاجأته الطردية . قرأت ُ القليل .. الكثير منك وكل الكثير كان يسألني سؤالا يخرج من حنجرة كاظم الساهر : من أين أتيتِ ؟ وكيف عصفتِ بوجداني ؟ ضحكتُ كثيرا وأنتَ تدّسها في عينيك ليس خجلا كما تعتقد و أعتقد , ولكنها الأناقة الرجولية تحت ظرف الشرقيّة ! أنا يا سيدي يا من تدعي أني سأصلبك لأرقص على جثتك كبرياء .. مجرد إنسانة خُلقت على هيئة طير يحكمه مزاجه .. تجدني أحلق في كل الأماكن الطيّبة خاصة تلك التي تفوح منها رائحة الجنّـــة .. ممكن جدا تجدني مختبئة في رواية لأحلام مستغانمي أو قصيدة لأمل دنقل , أو أقف مع أفكار الماغوط .. أو تجدني أصدح في حنجرة ماجدة الرومي كــ أغنيّة ثوريّة .. أو أخرج لك من لوحة تشكيلية بسيطة جدا ومثيرة أكثر .. وممكن أيضا تجدني أسقط فجأة مع مطر الربيع أو أذهب مع ريح الجنوب .. معجونة بالموسيقى .. وأدمنتُ السير على القصائد .. هواياتي تتبع مزاجيتي إلاّ الكتابة فهي فرض قدري واجب علي .. وصدقني لم أسخرها يوما للمطالبة بحقوق المرأة , ولا تسألني أيضا لِمَ ؟ ربما لأني لن أعرف لي حقوقا حتى أقرأك أكثر من القليل الكثير ..! عندما أصحو من نومي أحبّ أن اعتكف صمتي لمدة نصف ساعة أتمّشى فيها ذاكرة الأمس وقراءة فنجان اليوم .. وقبل أن أنام أعتكف كتابي أو فيلمي أو لعبة " الجيم بوي " ف " كراش " صديقي الصدوق ختّمت أجزاءه السبع وقيل لي أن الثامن الآن بالأسواق ولم أبتعه لليوم حتى يسمح لي السيد مزاجي .. هذا كل ما يمكن أن أكشفه لك والبقية أدعها لعبثك . بالفعل نسيت أن أقول أن فريق " ميلانو " الإيطالي من اهتماماتي المهمة جدا :) |
: هي تضيف للحياة حياة ..! هي أكثر من مجرد حياة وأكبر من صورة تحاط بحدود وتلقي الذنب بـ برواز ..! سحر أغنية تأتي على مهلّ .. |
: تلك التفاصيل الصغيرة /الكبيرة تبقى تحدث رغم مداهمة الحدث الكبير الذي يربكها.. لكن؛ في أجزائها قد امتزج مذاق آخر.. نستلذ بصمته وسرمديته رغم كل شيء.. سحر.. كما انتِ رائعة ورد.. |
اقتباس:
شمس يقولون أن الشّعر يخفف أوجاع الصباح والمساء .. وأنتِ شمس كاسمكِ تماما عندما تعبرين [ روحي ] بالصباح والمساء تشكلينها [ حياة ] .. بربك اعبريني كل صباح ومساء وكل وقت |
اقتباس:
منال أحمد هذه التفاصيل كانت [ ارتجالية ] لسؤال وصلني ذات صباح [ من أنتِ ] فكانت هذه الاجابة التي جاءت بأنثى البنفسج أنتِ إلى هنا :) على فكرة يحق لي ان اكون رائعة ليس لشيء إنما لأنكِ [ هنا ] أحبّكِ وأكثر |
قصيدة تغار من حسنها القصائد .. هكذا قرأت المسار التصاعدي للبوح المختلف جداً أعلاه , وقد تمرد على الأصل منه وهذا ماجعل الإثاره أثرى وأجمل .. من الوهلة الأولى لايمكن التنبأْ بالمزيد عن مضامين البوح الراقي أعلاه , ومن المطق جداً أن تكون القراءه تصاعدية لمواكبة إحداثيات وتجليات البوح كما يجب .. أعتقد أن ثمة رابط قوي بين التوقيع العنيف في مظهره الوديع في جوهره , حيث الغيرة بين الحسناوات من القصائد ولهن الحق في ذلك , وتتبع للمزيد من مكامن الحسن في بعضهن البعض لسبر أغوار تمرد جديد يواكب السبق لما قد يأتين به القصائد الأخر .. سيدتي .. ماشاءالله تبارك الرحمن عليك وما أنتِ عليه من فكر راقي وثقافة عالية .. إسلوب تجديدي في نهج النثريات ربما كان في مثابة النقلة النوعية لهذا النوع من الكتابات الأدبية , وهو كذلك بالفعل .. وبماأني على يقين بأن كل شي هنا مختلف تماماً , سـ ألتزم الصمت , وأمضي حيث أتيت , كي لا أخدش جماليات هذا التمرد النوعي المبتكر .. ليكون الصمت في حرم الجمال / جمالاً .. كوني بخير |
اقتباس:
سالم يا [ سالم ] صارت عيوني تتمشى تعقيبك مرات كثيرة وروحي انتشرت في الفضاء بهجة وخجل عظيم صدقني أنت جعلتني بردك هذا كدعوة مباركة ليلة يوم فضيل سالم يا [ سالم ] أعي تماما أن كل ماجاء في الاعلى هو نتاج الجينات الكريمة التي تتوارثها قبيلة [ جهينة ] لذلك لم أستغرب كل هذا اللطف منك ياعظيم الذوق |
سّحّر ما أستطيع قولة الأجمل بكِ عفويتك :) فأعجني حروفك وأصنعي لنا كعكة ممزوجة بطعم إحساسك رائعه أنتي |
الساعة الآن 06:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.