![]() |
تَخْمين ؟!
( كثيرون هُم فينا ، لا نجرؤ على أغفال صدورنا عنهم .. ولا الاستغفار من أحلامنـا أيـاهم .. وإلينـا نرجعون ) أبد ، قولي : عليّ حالة من الـلاشي ./ واعفيني ________ من التلويح ./ والحسرة ./ على طرحـة فتـاة وتين تعبت اتفيأك ظِلّـه ./ تُمـر ./ ولا تجي لـ طيني ________ حرام أحـزن ./ وانـا أصـلاً وحيد وداخـلي باكين خذي باب الغياب وسكّـري الذكـرى على ايديني ________ عشان يـدينـي لا تنبت حنين ./ وتنـده تـرديـن معك غيبي ./ وخلّي لـي الذبـول المنطفي فيني ________ أموت اعذب ./ ولا قهـر الرجـال يعيشني بعـدين كذا لـ اني يئست أجمع فـِ روحك حنطة سنيني ________ تنامـي للفراق ./ وهندمـي لون الشفق " ع " الطين لما تعيشـين في عيني ولا تطيحين من عيني ؟ ________ أخاف اتهيئك ./ واعمى ./ ولا تطيحين من هـ العين وأظل ابصـر بـِ روحي قسوتك وانتي تهديني ________ واهدينـي ./ ولا أقدر ./ أهد فينـي سـما التخمين عرفتي ليش يقضمني الوجع وارفض يعنيني .؟ ________ لأن بينـي وبيـن المـوت شعـرة ./ بُعـدك السكين كفاية لا تحدّينـي علـى الفـرقـا ./ وتنهيني ________ يا ويلك ./ من دموع اللـي بـِ يبكونـي إذا تـدرين ويا ويلك ./ من أشيائك كثر ما هي بـِ ترثيني ________ كثر ما استنشقت عطري وضعـتي فـِ ارتباكك وين ؟ لـذا تكفين غيبـي مـو مهم ./ إنـك تشمّيني ________ بـِ يذكـرك المطر ./ كلما تسـاقط واحقل النسـرين خلاص اِمشـي كذا بشويـش عني لا تصحيني ________ بلاش اسمع بُكـاء الأمتعـة وانهض علـى التـأبين أنا بعـدين بـ تناسـى إذا ./ فكّرتـي تعفيني _________ من التلويح ./ والحسرة ./ على طرحـة فتـاة وتين |
عبدالعزيز محمد المالكي .. لايدع مجال لـ [ التخمين ] .. أيهما أعذب .. حضوره .. أم .. شعوره لأنه بـ بساطة رسم هنا خطوطا ً متوازية من الـ بهاء .. لغة عذبه .. مفردات موسيقيه .. وصور .. تأخذ طابع الشروق .. في أقصى المدى .. لـ تعكسه هنا في الـ [ أبعاد ] .. أبعادا ً .. لـ الأعذب .. من الشعر/الشعور معك غيبي ./ وخلّي لـي الذبـول المنطفي فيني ________ أموت اعذب ./ ولا قهـر الرجـال يعيشني بعـدين كذا لـ اني يئست أجمع فـِ روحك حنطة سنيني ________ تنامـي للفراق ./ وهندمـي لون الشفق " ع " الطين عبدالعزيز محمد المالكي .. حضور في المقعد الأول .. جعلني اتأملك بـ [ صمت ] .. وإستمتاع شكرا ً على هذا المسرح .. الباهي .. بـ إطلالة حرفك وصح قلبك .. دمت بخير ,, ح . ح . ح |
|
: يا صديقي الثالثة : ثابِتة واثِبة واقِدة فـــ : أحذر الجوع و القلوب : نيام . :) هو : حضور أول أول . تقديري . : : |
[ تعبت اتفيأك ظِلّـه ] وإلينا نرجع .. خصوصية في تراكيب الصور ياعبدالعزيز تثبت أنك [ شاعر ] قادر على صنع [ خصوصيته ] مدهشٌ بكثيير |
لم اعتب على هذا الصباح ياعبدالعزيز بقسوته
شعرت بأن الأشياء تبكي ولا ابالغ في ذلك لم اجدني (تخمينك) اعادة لي نبضي تنامـي للفراق ./ وهندمـي لون الشفق " ع " الطين هذا الشطر ســ يبقى معي الى ان اعود وورده |
عبدالعزيز المالكي
ـــــــــــــــ * * * مِثلُهُ لا يَضعُ الشّيءَ إلاّ بِمَوضِعِه ، لِذلِك علَيْكُم الانْتِبَاهُ للْعُنْوَان وَ تَحْديْداً اسْتِفْهَامهُ المُتَعَجّب . إذَنَ : البِدَايةُ : سُؤالٌ _ إذِ الشّعرُ كذَلِكَ _ سُؤَالُه : بِدَايَة ، وَ لا إجَابَة فِيْمَا بَعْدَ ذَلِكَ ... فَـ مَتَى ما أجَابَ الشّاعِرُ ، أخْرَجَ قَوْلَهُ مِن الشّعرِ ، لأنّ فِيْ السُؤَالِ رَحَابةٌ لا تَكوْنُ فِيْ الإجَابَات . : المَالكيّ : عبدالعَزيز إسمٌ وَ رَسْمٌ فيْ الشّعر : أنْتَ .. فَلا حُرِمْنَا حضُوركَ : الْحَيَاة . |
يا عبد العزيز كيفَ لكَ أن تُسدِل ضفائر الماءِ حول أعناقِنا بهكذا دهشة !! تُمسِك بأكُفِنا وتُودِعنا ما بين شَطرٍ../ وشطر تُزمّلنا بقصيدة التخمين _ ذات بَرد _ لـ تَهبنا دفء الشعر الأعذب ولأنّ حرفك ذكي ../ يعرِفُ أن صاحِبة لا يكتُب ليُقرأ .. وإنما يكتُب ليعصِر الغيم ويجعل الكون كُله رئة اتَّخذ مِن أرواحِنا وطناً لـِ نتنفّس عبد العزيز .. تسرِقُنا مِنا دائماً رائع وأكثر . . |
الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.